إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد

سعياً لتطبيق كلماتك..كانت بقية الله

لقد علا نداء الخميني قدس سره: الموت الأحمر أفضل بدرجات من الحياة السوداء.  وانطلقت المسيرة الإلهية التي لن تتوقف إلا بخروج بقية الله الأعظم أرواحنا لتراب مقدمه الفداء. وهذه القافلة الجهادية تطوي بلدان الهجرة والجهاد لتنثر في الطريق الدماء الزكية، فتنبت لهيباً أحمر وبراكين غضب تدك عروش الطغاة.
فالثقافة والفكر والكتابة والذكر كلها ينبغي أن تصب اليوم في التوطئة لسلطان العدل ووراثة الأرض التي وعد الله الصالحين.

من هنا تأتي مجلة "بقية الله" حاملة اسم الولي الأعظم وصاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف لتعبر عن نفسها في تلك المسيرة الإلهية التي قضى فيها رجال صالحون وشهداء عظام وعلماء أبرار، أمسكوا بمشعل النور من مدرسة الأئمة الأطهار عليهم السلام وساروا به مقطرين دماءهم مصابيح هداية على مر العصور.
لقد قال إمامنا الراحل قدس سره: إن كل ثورة تنطلق بوعي أبنائها للأهداف. وقال: إن ثورتنا الإسلامية تختلف عن كل الثورات العالمية لأن أهدافها هي إقامة حكم الله، وإخراج الناس من حضيض الجهالات والتبعية للقوى الشيطانية إلى نور الهداية والتوحيد.

إمامنا... إننا نعلم أنك انطلقت بالكلمة الطيبة التي أصلها ثابت في مدرسة الأئمة الشهداء عليهم السلام وفرعها ثابت في سماء الله وحكمته.
وبالكلمة الطيبة حققت للأنبياء حلمهم وجمعت الصالحين في حركة لم تعرف الراحة والملل وقلت في النهاية: "اعلموا أن كل مشاكلنا هي من أنفسنا" فسعياً إلى تطبيق كلماتك كانت "بقية الله".
والسلام

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع