مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

بأقلامكم: الوعد



(مهداة إلى الشهيد جهاد شبيب (حزين))

كان ليل كانت الأنجم لغزاً لا يحل‏
كان في روحي شي‏ء صاغه الصمت الممل‏
كنت وحدي لم يكن يتبع خطوي غير ظلي‏

لم أكن أحلم لكن كان في عيني شي‏ء
مر بي تذكارك تلفتُّ لم أجد غير ظلي‏
طائر أنت رحلت حاملاً سلاحك‏
رافعاً قرآنك ودعاءك‏
شاقاً طريق السماوات بكفنك‏

تاركاً الدار والأحبة
منطلقاً إلى الشهادة
رافعاً راية النصر
راية لا إله إلا اللَّه‏
راية المقاومة باقية والاحتلال إلى زوال‏
مودعاً الدنيا بآخر صلاة

ألا وهي الوداع‏
حين أكتب عنك أقول‏
فارس جنوبي أخي‏
يدعى (جهاد)
عندها القلم يصمت ولكن التاريخ يسجل‏

كم طال الغياب‏
والحنين لم يغب‏
والصبر أوشك أن يذوب‏
فيا دمع لا تجف‏
فلا دموع العمر كلها تكفينا

ولا آلاف من السنين تنسينا
فالاحتلال دمر أحلى ما فينا
وأخذ أغلى ما لدينا
في اللقاء الأخير أيقنت أنك عازم‏

تعاهدنا على اللقاء
وكان لك ما أردت‏
جميل منك يا جهاد الشهادة
لنأخذ منها العبرة والعزيمة

ونقسم أننا على الوعد باقون باقون‏
وسنظل نسمع صوتك ينبعث‏
من أذان الفجر منادياً

ميرنا خليل‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع