مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: الصبحُ موعدُهم

 

 

بماء زَمزمَ غسّلْ واكتوِ حَزَنا وانسج من الدمع يا قلبي لهم كَفَنا
في مشعرِ الحجّ إنْ رفَّتْ جوانحُهمْ شوقاً إلى الله يلقَوا عنده الأمَنا
حجّاجُنا الغرُّ عذراً جرائمهم فالجرحُ من أُحُدٍ لليوم ما سكنا
عادتْ قريشٌ سعودُ الذلّ صورتُها والاسم ما زالَ بالشيطان مقترنا
للغرب قد ركعوا، للمال قد سجدوا لا فرقَ إنْ عبدوا الرّحمان والوَثنا
قد حوّلوا البيت أسواقاً لمكسبهمْ قارونُ مذ كان بالدولار مُفتتنا
عوراتهم كُشفَتْ، أفكارهم مُحقتْ بنو سعودٍ وفاضت ريحهم عفنا
لم يبتغِ الدّار عند الله حاكمُهمْ ولم يُسجّل كرامٌ مشهداً حسنا
فرعونُ منهجُهم، قارونُ منطقُهمْ مذ قرّر الجهلُ يغزو الشّامَ واليمنَا
بشائرُ المَحْق لاحت في ممالكهمْ هذا يقينٌ ألا من يقرأ السُّننا
ستُخسفُ الأرض في قارونَ موعدُهمْ صبحٌ قريبَ بدا، للناظرين سنا


الشيخ علي حسين حمادي

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع