أولو البأس | بنت جبيل لا تركع الشهيد على طريق القدس طلال أرسلان آخر الكلام | هذا شَرطي لتسدّد دَينك الافتتاحية | أمريكا فرعونُ العصر إلى كل القلوب | مقاومتنا روحها حسينيّة (2)* تسابيح جراح| "مستعدّون بجراحنا" الشهيد على طريق القدس محمّد محمود إرسلان وسائل التواصل: معركة الوعي في زمن التضليل مقابلة | حين يرتقي القائد لا تنتهي المقاومة بل تستمرّ بدمه تكنولوجيا | كيف نمنع هواتفنا من التنصّت علينا؟ (1)

مع القائد


هؤلاء الشباب الذين يرفعون الشعارات باسم الإسلام في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وحتى في مدن الدول الأوروبية ويهيج بهم الوجد عندما يسمعون اسم الجمهورية الإسلامية، هؤلاء رأوا الإسلام برُقيَّه.
رأوا الإمام بوجهه النوراني... بكلماته النورانية.. بتلك الإدارة الإلهية للمجتمع وبتلك التقوى التي فاضت ببركة الثورة من قلعة مجتمعنا فغمرت بنسب مختلفة جميع شرائح المجتمع.
فإذا حصلت هزيمة أو حصل إخفاق أو صدر عمل سي‏ء فإن ذلك كله سيتغير وسيجرؤ الأعداء أكثر.

إن حركة هذا النظام ونجاحه إنما هما ممكنان بالتقوى، وهذه هي خاصية النظام الإلهي، النظام الحق لا يتطور بدون التقوى، أما النظام الباطل المقابل للحق فله شأن آخر حيث هناك أيضاً لا بد من التقيّد والالتزام بأصول معينة حتى يمكنه المضي قدماً، والتقوى - بمعنى الطهارة والنزاهة والاهتمام بكل القيم التي تجب رعايتها في مجتمع مبني على القيم، مجتمع مبدئي وإسلامي - ليست لازمة في جبهة الباطل.

جبهة الحق ليست كذلك، إنها تستطيع الوقوف في وجه جبهة الباطل وتستطيع التقدم فقط عندما تكون مع الله متقية طاهرة.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع