نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

عزيزي القارئ



يقول تعالى في كتابه المجيد: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ.
الدعاء هو الصدى الحقيقي لمشاعر العجز والحاجة التي تغمر الإنسان، بل هو تجلي المعرفة الحقيقة، معرفة الإنسان لنفسه إنها عين الفقر والعجز والحاجة إلى الله سبحانه التي تقررها الآية الكريمة ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد.

ومن هنا كان التلازم الضروري بين الاعتراف بالعبودية لله تعالى والدعاء والتذلل إليه من جهة، وبين الاستكبار عن عبادة الله وورود جهنم مع الكافرين وترك الدعاء من جهة أخرى.

عزيزي القارئ
مع دخولنا في أشهر الدعاء إلى الله: رجب، شعبان، رمضان. هذه الأشهر العظيمة التي تزخر بالعبادات والأدعية والمناجيات العظيمة المروية عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، من الحري بالعاقل منا أن لا يترك هذه الفرص تمر من أمامه دون أن يستفيد منها. فـ"إن لله في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها ولا تعرضوا عنها".
فطوبى لمن وفقه الله لدعائه ومناجاته وتلاوة كتابه في هذه الأشهر المباركة. طوبى لهم!

وإلى اللقاء


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع