مع الخامنئي | التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام* تسابيح جراح | من الانفجار... وُلد عزّ لا يُقهر عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1) مناسبة | التعبئة روح الشعب الثوريّة مجتمع | متفوّقون... رغم الحرب آخر الكلام  | إلى أحمد الصغير القويّ قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام سيرة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم نموذجُ الحياة الطيّبة الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام

بأقلامكم: "هو عليَّ هيّن"

 


عندما سمعت مريم ﴿هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ﴾ مشت إلى قدرها، تركَت وراءها الجدار الذي كانوا يزعمون أنّه فجرٌ جديد. عرفت أن الله هو من يضع الخطط، ويحكم ضبط سيرها، ويعرف انتهاءها .

واجهَت الرّمل المتكتّل بيديها المعجونتين من الحبّ، لا من شيء آخر، أسبلَتْ عينيها بدعاء الجمال الأخير، وأتاها الأمر بالصّوم، فتنهّدت ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا﴾. هذا الصّوم كان قربان التجلّي، وشتلة الصّبر، وسكون الضّجيج في داخلها، فلم تعد تسمع أصواتهم.

فقط...

سرى المطر في داخلها، وكانت تسمع صوتاً يناديها: "يا مريم...".

مريم عبيد
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع