أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم: "هو عليَّ هيّن"

 


عندما سمعت مريم ﴿هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ﴾ مشت إلى قدرها، تركَت وراءها الجدار الذي كانوا يزعمون أنّه فجرٌ جديد. عرفت أن الله هو من يضع الخطط، ويحكم ضبط سيرها، ويعرف انتهاءها .

واجهَت الرّمل المتكتّل بيديها المعجونتين من الحبّ، لا من شيء آخر، أسبلَتْ عينيها بدعاء الجمال الأخير، وأتاها الأمر بالصّوم، فتنهّدت ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا﴾. هذا الصّوم كان قربان التجلّي، وشتلة الصّبر، وسكون الضّجيج في داخلها، فلم تعد تسمع أصواتهم.

فقط...

سرى المطر في داخلها، وكانت تسمع صوتاً يناديها: "يا مريم...".

مريم عبيد
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع