بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم : أشرَقَ المولدُ الشَّريفُ وطابا

 

أَشْرَقَ المَوْلِدُ الشَّريفُ وطَابَا
 حينَ أَبدَى إلى الحبيبِ انْتِسابا
 
يا حبيبَ الإلهِ يا نورَ أمسِي
 وَغَدِي مُلهِمَ العبادِ الكِتابَا
 
يَعبِقُ المِسكُ حينَ يُذْكَرُ طه
 حينَ نورُ الحبيبِ زادَ اقتِرابَا
 
تَسْتَتِمُّ البُدُورُ مِنْكَ ضِياها
 وتُعِيدُ الشُّموسُ فيكَ الشَّبابا
 
وتَدينُ الأَكوانُ بَعْدَ زمانٍ
 لَم تَكُنْ أنتَ فهِيَ كانَتْ سَرابا
 
إيهِ لَولاكَ لَمْ تكُنْ بَعْدُ دُنيا
 كُلُّ تلكَ الأفلاكِ كانَتْ يَبابا
 
أنتَ هَدْيٌ بَلْ أنتَ كلُّ هُداها
 وسَناها وَهَدْيُ شعبٍ أنابا
 
مَنْ حباهُ الإلهُ خَلْقاً وخُلقاً
 وكمالاً كانَ الحبيبَ المُهابا
 
مَنْ دَنا لِلإلهِ حبّاً وقُرباً
 وهَداهُ الإلهُ قَولاً صوابا
 
مَنْ لهُ الذّكرُ والمَدائحُ تَعلو
 كُلَّ يومٍ نَسْتَسْقي فيهِ السَّحابا
 
وبِهِ نَرْتَجي الثَّواب وأمناً
 وبِهِ يَنْهَلُ المُحِبُّ الرِضابا
 
طالِعٌ بَدْرُهُ علا كُلَّ بَدرٍ
 كاملٌ وصْفُهُ ويبقى المُجابا
 

المحامي فؤاد الموسوي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع