اخرج إلى الضوء | عندما يكون القائد والداً للمجاهدين مهارات | المساندة النفـسيّة في الأزمات والحروب الملف | كيف نواجه إشاعات الحرب؟ الملف | بصبركنّ... ننتصر الملف | دعاء أهل الثغور: مدد المجاهدين الملف | الشهداء المستبشرون معالم المجتمع الصالح في نهج البلاغة الملف | قيم المقاومة آخر الكلام | تحت الركام.. الافتتاحية | الصبر حليف النصر

الصحة والحياة: الشقيقة (الصداع النصفي)

الهيئة الصحية الإسلامية مديرية الصحة الاجتماعية/ دائرة الإرشاد والتثقيف الصحي



يمكن لهذا الشكل الحاد من الصداع أن يكون مرهقاً للغاية. تحدث النوبات الأولى للشقيقة قبل سن الثلاثين، وعادة تقلّ توترات النوبة وحدتها مع التقدم في السن.

* علامات وأعراض الشقيقة:
مع تنامي الإحساس بالصداع، قد تظهر أيضاً بعض الأعراض التالية:
- القي‏ء.
- النفور من الضوء الساطع (رهاب الضوء)، والصوت العالي (رهاب الصوت).
- سرعة الغضب، وحدوث تغيرات نفسية.
قد يسبق الشقيقة تغير في البصر، أو وخز مؤلم في إحدى جبهتي الوجه أو الجسم، أو اشتهاء نوع معين من الطعام.
بعد انقضاء نوبة الشقيقة، يشعر المصاب بالرغبة في النوم. وأحياناً تستمر نوبة الشقيقة لأكثر من 24 ساعة، رغم أن بعض الأشخاص قد يعانون من نوبات راجعة بحيث يفصل بين النوبة والأخرى يوم أو نحو ذلك.

* خيارات علاج الشقيقة (الصداع النصفي):
يكمن علاج نوبات الشقيقة في تجنب أية عوامل تعجّل في حدوث النوبة. قد يفيد تدوين الأطعمة التي تناولتها والعوامل الأخرى، لكي تتمكن من تحديد السبب المحتمل للنوبة. وفي العديد من الحالات، يكفي تغيير بسيط في النظام الغذائي لمنع معاودة النوبات. عند بداية الإحساس بصداع الشقيقة، يمكن للمسكنات أو العقاقير المضادة للشقيقة التي تؤثر على الأوعية الدموية في الدماغ أن تساعد في تخفيف الألم. وقد ينصحك الطبيب بتناول أدوية مضادة للقي‏ء، لإخماد الغثيان و أو التقيؤ، أو قد يصف لك بعض العقاقير التي تقي من النوبات كعلاج طويل الأمد.

* عناية ذاتية خاصة لداء الشقيقة:
إبدأ العلاج فوراً عند الشعور بألم الشقيقة. إذ تمثل هذه الطريقة الفرصة الأفضل لإيقاف الآلام في وقت مبكر. استعمل الأسبرين (للبالغين فقط)، أو الأسيتامينوفين، أو الأبوبرفين بالجرعات المناسبة لتسكين الألم. يتمكن البعض من إيقاف نوبة الشقيقة بالنوم في غرفة مظلمة، أو باستهلاك الكافيين من القهوة أو الكولا.

تجنب محفزات الصداع:
- التدخين.
- الضغط أو التعب.
- إجهاد العين.
- النشاط الجسدي.
- تغيير حالات النوم أو أوقات تناول الوجبات.
- الموز، الكافيين، الأجبان المعتّقة، الشوكولا، الفاكهة الحمضية، الطعام المخمّر أو المخلل أو المملح، التوابل، المواد المضافة على الأطعمة، البيتزا، الزبيب.
- تغيير المناخ أو الارتفاع.
- التغيرات الهرمونية التي تطرأ خلال الدورة الشهرية أو بعد سن اليأس، استعمال وسائل تحديد النسل الفموية (حبوب منع الحمل)، أو الخضوع لعلاج بديل للهرمونات.
- الأضواء القوية أو البرّاقة.
- الروائح بما في ذلك العطور أو الغاز الطبيعي.
- الهواء الملوث أو الغرف المكتظة.
- فرط الضجيج.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع