لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: يا أمير الشهداء...

على شاطئ الموت رسا مركب الحياة
منذ خمسة وعشرين عاماً وأنت تؤمُّ فينا صلاة الجهاد والنصر
بالأمس القريب في تموز حملت على كفيك نصراً عظيماً ومشيت إلى أمتك
بالأمس حملنا نعشك على الأكف ومشينا إلى مثواك الأخير
لتؤمَّ بنا صلاة الوداع...

وضوؤنا لهذه الصلاة دمعنا ووضوؤك دمك
ها نحن نودعك بالدموع فقداً لرحيلك
وأنت تودعنا مبتسماً...
لأنك قرأت مخطوطة على باب دارك الأبدي
يا أيتها النفس المطمئنة... ادخلي في عبادي وادخلي جنتي

ادخلي دخول العظماء الفاتحين عهداً أبديّاً لا زوال له
ما أعظم القائد عندما يختم حياته بالشهادة
لا جمال.. لا وسام.. أرقى وأرفع من الشهادة
يا أمير الشهداء، ها أنت ترحل للقاء الأحبة
للقاء السيد عباس والشيخ راغب
للقاء الشهداء كل الشهداء...
فإلى رضوان الله يا رضوان...


أبو علي ميثم
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع