لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: طيور الجنَّة

مُهداة إلى أطفال غزَّة والأمهات الثَّكالى اللَّواتي فُجعنَ بفلذات أكبادهن

أيا طفلاً فلسطينياً في غزَّة
نداءاتُك صداها ضاعَ ما هزَّ
ونامَ الكونُ عن مرآكَ قاطبةً
ونمتَ في ترابِ المجدِ والعزَّة
ويجري الدَّمعُ من عينيكِ سيِّدتي
ليُشعلَ في قلوبِ الخلقِ نيرانا

وسيلُ الدَّمِ من كفَّيكِ مرآهُ
سيصنعُ من جمادِ الكونِ إنسانا
ولونُ الجرحِ في خدَّيكِ ما زالَ
يبثُّ الدُّنيا آهاتٍ وأحزانا
هنا ولدي هنا كبدِي هنا لحدي
هناك الروحُ ترتعشُ على المهدِ
هنا ألقيتُ أشلاءً مبعثرةً

ورحتُ أذوقُ طعمَ الصَّبرِ والسُّهدِ
هنا أبدلتُ أحلامي وآمالي
هنا ودَّعتُ حلماً كانَ كالشَّهدِ

خديجة مدلج

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع