لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

مداد الشهداء: نحو شاطئ الأمان

الشهيد المهندس شريف محمد عكاش

 

 
 
يا دنيا، غرّي غيري، لا حاجة لي فيك، الدنيا دار ممر لا دار مقر، والكل عليها فانٍ مهما علا شأنه، ومهما طال عمره. عندما تجيء ساعة أخذ الروح وتنفصل عن الجسد وتذهب إلى خالقها الباري، عندئذٍ يصبح جسد الإنسان جثة هامدة فريسة للحشرات ومأكلاً للدود.

فيا إخواني في الإسلام، تداركوا هذه الحياة المارة، واعرفوا كيف تتصرفون فيها وراقبوا حياتكم اليومية وحركاتكم وتصرفاتكم وجميع الأفعال التي تقومون بها الصغيرة والكبيرة. ويا إخواني، قووا إيمانكم بالله تعالى، فالله خلقنا ولم يتركنا نتخبط في هذه الحياة الفانية. وخلق لنا الإسلام ديناً نعتنقه، يُسَيّر حياتنا نحو شاطئ الأمان. فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره. والسلام عليكم.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع