لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: إليك... يا سيد المقاومة

لوقفة العز في وجه الطغاة.. لاشتعال الشوق في مضجع القلوب.. لشموخ الحق في كل زمان... أنت كما أنت... رائعٌ في بسمتك.. ثائرٌ في مشيتك... مثاليٌّ في هدوء روحك... أنت الذي نقشت النهار على صخر ليلنا العربي، وأضرمت أسماعنا نوراً، فبزغ نهار الوعد المشرق، فزرعت أريج الفداء في ربوع أمانينا، وجبلت طيننا بالنصر والإيمان...

 لطالما خط ثوب المجد في عباءتك طهراً... ولطالما فجّرت ينابيع البسالة في جنوبنا.. وعدتنا، وكان الوعد... وعداً حُرّاً... حين كانت الأمة في نومها العميق، حين كانت الذئاب تنهش قلوبنا.. حين كانت رياح الظلم والاستبداد تقرع أحلامنا. سيدي... سيفك أيقظ الأمة من سهوتها، ويقينك هزّ عروش الذئاب فقلع حصون الطغاة... أنت كما أنت... نرسمك في هدوئنا، نشتاقك في جنوبنا، نهتفك في قلوبنا يا بسمة الجرحى، يا دمعة الأوفياء، يا صرخة الجنوب وهتاف الضاحية... يا روح الأمة وفخرها... اسمك الطاهر، وعنفوانك النابض، وروحك المشرقة، جمعت فيك عزتنا وكرامتنا. أنت كما أنت.. نصر الله الأمين، ووعدنا الصادق المبين لوعد الآخرة المنتظر...

مريم حسن بحسون
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع