مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

بأقلامكم: آه.. إنه الأربعون عاد

عاد والحزن هو الحادي لموكبٍ يُحييه الصبر والرضا.
عاد والقلب يهمس لحن العاشقين على أوتار المصائب.
عاد والروح هائجة فاللقاء الآن من بعد طول غياب.
عاد وزينب تنثر الدمع ريحاناً مفعماً بأريج الآلام والآهات.
أتت كربلاء تطوف حول الأجساد، وتسعى بين الحسين والعباس. هنا جدَّدت العزاء فهنا الأحباب.
هنا أنيس روحها الحسين الذي لم يغب طيفه قط عن عينها. كيف يغيب وروحه مُذ هجرته سكنتها؟
هنا تنبعث منها آهات الأنفاس فالآن لقاء العباس.
آه... وتتوالى الأحزان...
فهنا ضاع خِدرها وكُشِف وجهها... هنا تورَّم متناها وفاض حزنها... وهنا انكسر قلبها.


حمزة موسى حمود

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع