مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

بأقلامكم: أُمَّاهٌ.. سلامٌ عليكِ


اعتصر القلب حزناً وألماً برحيلكِ، فقد غابت عني أجمل النعم في تقبيل وجنتيكِ.
كنت أنظر إلى وجهكِ، فأرى رحمة من الله في مُحيّاكِ.
لو اشتقت إلى الجنة وأريجها، كُنتُ أجْثو وأقبّلُ قدميكِ.
لن تُشْعِرني نِساءُ العالم، بحُبٍّ كنتُ أراهُ في عينيكِ.
ولا لمْسة حنانٍ تُهْدئ روْعي، إن لم تكنْ لمْسة مِن يديكِ.
ولم تَسْمعْ أذنايَ ترانيمَ أجْملَ من ترانيم شفتيكِ.
لو كتبت شعراً بدمع العين، وصليت لك ودعوت فلا أكافيكِ. تمنيت في كل ليلة ورجوت، أن يزورني طيفك حتى ألقاكِ.
أماه ما زرت قبرك يوماً إلا وقلت:
أيتها الروح الطاهرة سلامٌ عليكِ.

مصباح عباس

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع