مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: أُمَّاهٌ.. سلامٌ عليكِ


اعتصر القلب حزناً وألماً برحيلكِ، فقد غابت عني أجمل النعم في تقبيل وجنتيكِ.
كنت أنظر إلى وجهكِ، فأرى رحمة من الله في مُحيّاكِ.
لو اشتقت إلى الجنة وأريجها، كُنتُ أجْثو وأقبّلُ قدميكِ.
لن تُشْعِرني نِساءُ العالم، بحُبٍّ كنتُ أراهُ في عينيكِ.
ولا لمْسة حنانٍ تُهْدئ روْعي، إن لم تكنْ لمْسة مِن يديكِ.
ولم تَسْمعْ أذنايَ ترانيمَ أجْملَ من ترانيم شفتيكِ.
لو كتبت شعراً بدمع العين، وصليت لك ودعوت فلا أكافيكِ. تمنيت في كل ليلة ورجوت، أن يزورني طيفك حتى ألقاكِ.
أماه ما زرت قبرك يوماً إلا وقلت:
أيتها الروح الطاهرة سلامٌ عليكِ.

مصباح عباس

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع