نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: باقون ما بقي الحسين


ما غابت الأيّام، والحسين حاضر فينا
هو من محمّد وعليّ
هم الصراط والنجاة والأمل
نلازم الحسين، نلبّي النداء يا علي مدَد
لبّيك ساكن الروح حبّاً وعشقاً
نبكيك مع دموع العيون والآهات
جيلاً بعد جيل، في كلّ زمان

باقون ما بقي الحسين
بحقّ الكفيل والمحامي بجوده ولا عتب
قسماً لن تُسبى زينب مرّتين أبد
جاء الحقّ بآل محمد
والتفّ على الحاقدين حبلٌ من مسد
قالت الحوراء: "لن تمحو ذكرنا"
وعدٌ ثابت ولا عجب
وكيدهم كفرٌ وضلال وما جمْعهم إلّا بدد

لنا بالصادقين بأسٌ شديد
لا يعرفون الخوفَ والوهنَ والتعب
لهم مقاومة قلّ نظيرها
إذا مالت الحرب للنّصر كانوا همُ الطريق والسبب
لَبِس الوقار والعزَّ، هو ابن البتول فاطمة
نحن رهن إشارته عدّةً وعدد

منّا الوفاء لحضرته براً وبحراً وفي السماء والفلك
دفاعاً عن مقدّساتٍ من أتباع أبي لهب

قالها الأمين وحسم: زمن الهزائم قد ولّى وذهب
منْ لم يقرّ لآل محمد لا دين له ولا عيش ولا مدَد
سأبقى موالياً لسادتي هم الوسيلة
وهم بعد الله العون.. وهم السّند

الجريح أيمن سلامي


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع