لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

آخر الكلام: قصة مدينة

ايفا علوية

سجينة الإرهاب هي، تلك المدينة العتيقة ذات التاريخ العريق المرصّع بقصص وحكايات دارت في ساحاتها، وعاشتها شوارعها وأزقتها في أزمنة مختلفة احتضنت ذكرياتها، وكانت شاهداً على مجدها وفخرها.

فمنذ كانت حلّت في أحيائها بركات أنبياء الله الذين عمروها، فصارت محراباً للعبادة لا يُعبد فيه إلاّ رب العالمين الذي أراد أن يُبنى فيها أقدم بيوته، وجعله قبلة مسلميه الأولى ومحطُّ رحال نبيه الأكرم‏ صلى الله عليه وآله في رحلة الإسراء التي زادتها هيبة وتقديساً.وظلَّت سماء تلك المدينة تعبق بروائح الإيمان، وظلَّت بيوتها القديمة تغفو في كل ليلة على تسبيحات إلهية تتناقلها نسائم الغروب من ناحية مسجدها الأقصى إلى أن حلّ‏َ فيها الخراب في يوم أسود سطى فيه أعداء الله على مدينة الأنبياء وكبّلوها بقيود أحقادهم محوّلين عطر أجوائها إلى روائح البارود الممزوج بغبار جرافاتهم في هجومهم لهدم تراثها ومحو معالم آثارها.

لكن قصة عروس المدن هذه لم تنته بعد، فما زال الفصل الأخير منها ينتظر صفحات عز تُعيد إليها البسمة والحرية يكتبها رجالٌ لله نصرهم في بدر وفي كربلاء.. وأنصاريه...




 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع