*مَنْ؟
أول مَن اخترع الصفر، أسس علم الجبريات واللوغاريتمات، برع في الفلك والجغرافيا، ويعتبر من أوائل علماء الرياضيات المسلمين. أوردت إحدى الموسوعات الفرنسية، لاروس، أن العالم مدين بعلم الجبر لهذا الرجل. ومن علمه انطلقت نهضة أوروبا بالعلوم الرياضيّة.
(الجواب: الخوارزمي 847 – 781م).
*لماذا؟
عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: "سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهم السلام يقول: إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة لا بد منها يرتاب فيها كل مبطل. فقلت له: ولِمَ جعلت فداك؟ قال: لِأمر لم يُؤذن لنا في كَشفه لكم. قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟ قال: وجه الحكمة في غيبته، وجه الحكمة في غيبات من تقدّمه مِن حجج الله تعالى ذكره، إنّ وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلّا بعد ظهوره، كما لا ينكشف وجه الحكمة لما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة، وقتل الغلام، وإقامة الجدار لموسى عليه السلام إلّا وقت افتراقهما.
يا بن الفضل: إنّ هذا الأمر أمرٌ من أمرِ الله، وسرٌّ من سرّ الله، وغيبٌ من غيب الله، ومتى علِمنا أنّه عزَّ وجلَّ حكيم صدّقنا بأن أفعاله كلّها حكمة، وإن كان وجهها غير مُنكشف لنا".
(علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج1، ص246).
*ما هو؟
شيءٌ تبعده عنك عندما تريد أن تستعمله ولكن تجذبه إليك عندما لا تريد أن تستعمله؟
*كيف؟
كيف تنهين طفلك عن شيء ما؟
إن تكرار كلمة "لا" أمام الأطفال ومئات المرات خلال النهار سوف تجعله يردّدها وراءك بشكل تلقائي، فلا تتعجبي من ذلك، لذا، من الأفضل تجنّب السلبية عندما تنهين طفلك عن فعل ما ويمكنك استعمال مخيلتك وتفكيرك، لذلك، تحدثي بهدوء وبصورة أكثر إيجابية قولي له مثلاً: "اترك المنفضة... انتبه... سوف تؤذي نفسك، ابصق ما في فمك فهو ليس طيباً...".
* يتدبّرون
﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا﴾ (مريم: 16).
لاحظ: انتبَذَتْ مِنْ أهلِها.
مريم العابدة: استأنسَت بالله، فاستوحشَت من كلّ شيء قد يشغلها عنه... حتى الأهل...
(إنّها رحلةٌ من الخلقِ إلى الحق).
اللهمّ إنّي أستغفركَ من كلِّ لذَّةٍ بغيرِ ذكرِك، ومن كلّ راحةٍ بغير أنسِك.