لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

سيدي تعالى



يا سيدي.. أوَتراك بعد جحودي وإلحادي وقبيح عملي ترضى عني، وتسامحني، وتغفر لي وتقبل توبتي؟..

اللهم.. لست أدري ماذا أقول في حضرتك.. وفي خاطري يجول الشّوق إلى خطّ اليراع في ذِكر عظمتك..

وها إذ يهوي الكَلِمُ يقبّل أعتاب تَحنانك.. ويسجد القلب لسحر جمالك.. وتعرج الروح إلى هناك.. بعيداً حيث لا حدود للعطاء، حيث لا حواجز للّقاء.. حيث تستريح قوافل الوجود عند سرّ الحياة.. حيث يستشعر المرء لذّة البقاء... حيث يرفض الرحيل ويتمنى الفناء.. ليركُدَ مع الأحد المعبود..

هي أي الصّبابة أذابت قلبي للّقاء.. فلا تَجِدُني سوى ذارِفٍ دمعي على خيبتي وحسرتي وبعدي وفقري وذلّي... دمعي على تأخّري.. ولكن، شكراً لك يا رب إذ حطّ ركبي عند جودك.. سامحني.. واقبل توبتي..

فاطمة محسن قنديل

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع