لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم | نصر الله آت

 

عصا موسى قد شقّت لنا النصرَ

وقومه إذ فرّوا من الطاغوت

يقتِّلهم وبالغ في الورى كُفرا

ما نفعته خيل الأرض والفرسان

فأنجاهم، وأغرقهم فقضى أمرا

أمّا نحن فلن نبرح فما خفنا

أولو بأس أشدّاءُ وفينا الطفل ما فرَّ

سنهزمهم ونغرقهم بإذن الله

سنمحو ذكرهم ولننأخذهم أسرى

فنصر الله والشهداء شقّوا البحر

وفي يومٍ وقد قَرُبَ سَنُطبِقُ فوقهم بحرا

سنسقي الأرض من دمنا ليَنبُتَ في القلوب الرّعب

وبالشهداء طريق القدس، يُعَبَّدُ دربها زهرا

فإن ناموا فلا والله منذ الطفّ ما نمنا

لنا ثأرٌ، وقد زادوا بما فعلوا لنا ثأرا

وصاحب أمرنا آتٍ بإذن الله فانتظروا

يمينه رايةُ العبّاس وسيف حيدر اليسرى

سيقلعُ باب خيبركم ويأتي خلفه الشهداء

وفجراً حين نصل القدس وقد صلّى بنا الفجر

ستشرق شمس مهدينا وتُرفعُ راية الحقّ

وتُكحَلُ أعينٌ دمعت بتلك الطلعة الغَرّا

يمرُّ بنا كنُدبَتِنا فننظُرَه وينظُرنا

نعاهدهُ كما كنا نجدِّدُ عهدنا فجرا

ستشرقُ شمسنا غرباً بمحضره

سيدعونا لنُصرتهِ ويأمرنا نُلبّيهِ

كما كنّا وما زلنا لا نعصي له أمرا

وتفرحُ أنفسٌ تاقت لقبض السيف

فكم قَبَضَت على دينٍ تلك الأنفسُ الجمرَ

نمضي وقد كسرنا غمد السّيفِ

نهتف صوت عاشوراء بلبيكَ وهيهاتٍ

وصاحب أمرنا ماضٍ ونحنُ خلفهُ سرنا

ليملأَ أرضهُ عدلاً ويمحو الظلمَ والجورَ

يُسَلِّمُ حينها الرّايات لمن ضحّى ومن صبرَ

علي مرتضى

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع