مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

آخر الكلام: وصولٌ آخر

نهى عبد الله


على الهاتف:
- "حاج لا تأتِ، الأوضاع ليست جيّدة".
- "لأنّها كذلك، يجب أن آتي. وأنت صديقي لا تحضر إلى المطار؛ الطريق ليست آمنة".
- "لأنّها كذلك، يجب أن أحضر وأُقِلّك".

بعد الخروج من المطار:
- "حمداً لله على سلامتك".
- "سلامتنا بزوال إسرائيل. كم أحبّ أن نمرّ لزيارة أمير المؤمنين عليه السلام أوّلاً!".

بعد الوصول:
- "حاج، هل وصلت؟".
- "نعم صديقي، وأنت.. والإخوة هل وصلتم؟".
- "الحمد لله، جميعنا وصلنا".
- "لنتوجّه حيث أمير المؤمنين عليه السلام، ها هو ذا نوره يسطع".
- "حاج، أرى مشارف أنوار سيّد الشهداء عليه السلام أيضاً، وآلافٌ من الشهداء خلفه.. حاج كاظم، همّت، إبراهيم.. حاج انظر..".
- "صديقي، لقد وصلنا فعلاً، وانعتقت أرواحنا أخيراً، أرى عباءتها... إنّها أمُّنا فاطمة عليها السلام".
- "إذاً، اليوم.. ربحنا! وأصدقاؤنا... هم من ينتظر؟!".
- "انظر إليهم حيث هم... لقد زالت إسرائيل، وحتّى يأتي وعد الله، ننتظر ليخرجنا من قبورنا مؤتزرين أكفاننا، شاهرين سيوفنا.. فهو سيخرج ومعه جيشٌ من الشهداء".
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع