إلى سيّدي حسن نصر الله...
في الاصغاء
تتسلّل روحه إلى الأبدان
تمكث في اللغة العميقة
في حكمة اللسان
تهبط قليلاً
تبدّل الصفات
والصلاة
والذكر الخفيّ.
كأنّك تكبر
والأيام أبناؤك
وتظلّ تكبر
والتاريخ طفلك الأبيّ
والأبديّ
تصنعه
ويصنعك
تُعدّه للولادة
ويعدّك للحياة.
إن تمشِ..
فنحن على حدّ العباءة نمشي
إنْ تَخْتَرْ منيّتك
فنحن أولى بالرصاص
وإن بدأت..
فسننتهي معك!
قل للحرب أن تهبط
كالرماح
قد أعددنا السماء ألغاماً
والغيم..
طرّزناه بالصهيل
والعويل
وعلى بساط الموج
جعلنا البحر "نصراً"
وقهراً
وفي القيعان
سندمل أسطورة الخوف
ونعود "بسم الله" زوبعة ً
إلى الأعلى
نتكاثف
نتصاعد
فخيول الغيب.. تنتظر
عند
مفترق القيامة
سوزان مراد - أوتاوا