مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: همسات أم

 

 

(مهداة إلى الطفل هادي الدر)

يا زهراء
حدثيني عن طفل هجر قلبي
ولجأ إليك
أخبريني عن جراحه... هل شفيت
أم ما زال يئن؟!
قولي له يا زهراء...
أن له في القلب كنزاً من الحنين
وشلالاً من الشوق...
فقد كان الحلم أن يكبر...


وكنت أعد الأيام والساعات...
وأرقب الآتي لأراه عريساً...
ولكن القدر فاجأني بما كنت أكره...
لكنه حق لا شك فيه...
وغابت يا زهراء الأماني وتلاشت
الأحلام...
لم يبق غير صورة تسكن القلب
وتشغل الخيال...
خاصة عندما أنظر
إلى مدرسة المهدي
تحمل عيوني دموعاً وقصصاً


عن حبيب مضى
وتتوالى الساعات وتمضي الأيام...
وتظل مدرسة المهدي في قلبي
تعلمني الحب والصبر...
آه ما أصعب ألم الفراق وما أقسى عذابه؟!

ثمام عاصي ـ والدة الطفل هادي الدر

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع