مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

آخر الكلام: ما أضعف ذاكرة العبد!

نهى عبد اللَّه



أنبَتَهُ من أديم الأرض،
وأبدعَه في أحسن تقويم...

نفَخ فيه روح حياة، وأودَعَ فيه سرّ الخلق...
وقال له: اهبط... لتختار
وأشار إليه ليرى كفّيه: هاتان يمين وشمال..
فطريقك بينهما.. فابحث عنّي
وادعُني... ستجدني

ناداه: أنا أعرفك... فلمَ أبحث عنك؟
أجابه: لكي لا يغفل قلبُك عن ذكري،
سأوقظه من غفلته بقليل بلاء
فأوقد عقلك..
وليستجب لي قلبك.. فيناجيني وأناجيه..
سأرسل لك رسلاً... تحمل كلماتي..
تذكرني... ستجدني..

دعاه: إلهي... أيّ بلاء؟
أجابه: بقدر ما يَسَعُ قلبُك.. فتذكّر.

حلّ بلاءٌ أول، ناجاه العبد: أينَك ربّي؟
وحلّ الثاني: لمَ تتركني؟
ثمّ الثالث؛ تأجّج غضبه، ونَفَثَ يأساً:
لا ربّ لي يرعاني
ولا... إلَه.

ما أضعف ذاكرة العبد!
إذ نسي خَلْقه، وتجبّر
ورضي بأصل "القرد".

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع

بابل

فاطمة

2017-05-01 13:58:17

كلام قمة الروعة احب هذه الكلمات جميل نفس تفكيري كنت اقول يوميا اريد ان ابحث عن ربي حتى لاافقده