* إذا أرادت الدول استتباب الصلح والسلام، يجب عليهم أن يقاتلوا ذلك المهاجم الذي بغى واعتدى على دولة إسلامية حتى يفيء إلى أمر الله
* أي صلح أمامنا؟! وأي جواب نعطي لهؤلاء الشهداء الذين قدمْناهم؟ أنجلس نحن الذين قدمنا كل هؤلاء الشهداء على طاولة واحدة مع الأعداء ونتفاوض معهم؟!
* إن مصالحة الجاني ومهادنة الجناة، جريمة بحق الشعب الملتزم وجريمة بحق الإسلام. ونحن نقول أن الجاني يجب أن يطرد من بلدنا، وعلى المسلمين -حسب الشرع المطهّر- أن يطردوهم أيضاً.
* ما زالت شروطنا التي قلناها منذ البداية هي نفسها حتى الآن، ونحن مصرّون عليها، وفي حال عدم تحققها، فنحن في حالة حرب، ولا يمكن أن نصالح أولئك الأشرار.
* نحن كنا دائماً طلاباً للصلح، لكن ليس ذلك الصلح الذي يبقي الجاني على جريمته. فإن هذا ليس يصلح. إننا نقبل صلحاً ندافع فيه بالقوة عن الإسلام وعن بلادنا.