مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: الصداقة.. قصّة كانت تُروى

لطالما قرأنا قصصاً في الصداقة، وروتها أقلام الشعراء، فجسّدناها في واقعنا، وتمسّكنا بها، علّها تسير بنا إلى الغد الجميل، حيث ظلمة الوحدة لا مكان لها، وحيث الأصدقاء في كلّ مكانٍ من حولنا. جسّدنا طفولة ترتسم أحلامها على أصدقاء مخلصين، يحفظون السرّ أمانة، ويخلصون لنا في الغياب قبل الحضور.

وكبرنا يا شاعرنا العظيم، كبرنا يا أقلاماً روت لنا الإخلاص صديقاً، ولم نجد ممّا قرأنا شيئاً. عبرنا الألم وحيدين، حيث لكلٍّ منّا مشاكله التي تكفيه. عشنا الفرحة بصمت خشية أن نؤلم قلوباً يكويها الحزن، رسمنا الضحكة صورة نقذفها في أنفسنا ساعة الوحدة، كي لا يؤلم صوتها مشاعر مجروحة. نعم، صرخنا على الجميع، وحين دعت الحاجة للّطف بنا، وقفنا وحيدين وانتشلت كل الأيادي التي أدفأتها أيدينا يوماً، تلك الأيادي التي حرصنا عليها، تركتنا ساعة دق البرد أبوابنا، تخلّت عنّا يوم باتت قويّة بعد نيلها من قوّتنا، سرقت أملنا بعدما سرقنا ألمها "ورحلت".

شاعري العظيم، رويت كلمات اختلجت في روحي وارتويت منها حتّى نسيت الظمأ، ولكنّها روتني وحدي. الصداقة التي حدّثتني عنها ما وجدتها إلّا في كلماتك.. والصديق الذي رويته قصة جميلة لقد مات بين أحرفك و"رحل".

زينب يوسف صولي

أضيف في: | عدد المشاهدات: