مع الخامنئي | التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام* تسابيح جراح | من الانفجار... وُلد عزّ لا يُقهر عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1) مناسبة | التعبئة روح الشعب الثوريّة مجتمع | متفوّقون... رغم الحرب آخر الكلام  | إلى أحمد الصغير القويّ قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام سيرة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم نموذجُ الحياة الطيّبة الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام

السالك والمريد: عاقبة الرياء


من كلام للإمام الخميني قدس سره حول الرياء:
أيها العزيز، أطلب السمعة والذكر الحسن من الله، التمس قلوب الناس من مالك القلوب، إعمل أنت لله وحده فستجد أن الله تعالى ـ فضلاً عن الكرامات الأخروية، ونِعم ذلك العالم ـ سيتفضل عليك في هذا العالم نفسه بكرامات عديدة، فيجعلك محبوباً، ويعظم مكانتك في القلوب، ويجعلك مرفوع الرأس وجيهاً في كلتا الدارين. ولكن إذا استطعت فخلص قلبك بصورة كاملة بالمجاهدة والمشقة، من هذا الحب أيضاً، وطهِّر باطنك، كي يكون العمل خالصاً من هذه الجهة، ويتوجه القلب إلى الله فقط حتى تطهر الروح، فأية فائدة تجني من حب الناس الضعاف لك، أو بغضهم أو من الشهرة والصيت عند العباد وهم لا يملكون شيئاً من دون الله تعالى.

وحتى لو كانت له فائدة ـ على سبيل الفرض ـ فإنما هي فائدة تافهة ولأيام معدودات، ومن الممكن أن يسوق هذا الحب عاقبة عمل الإنسان إلى الرياء، وأن يجعل الإنسان -لا سمح الله- مشركاً ومنافقاً وكافراً، وأنه إذا لم يفتضح في هذا العالم فسيفتضح في ذلك العالم في محضر العدل الرباني، ويهان ويصبح مسكيناً.

والله يعلم أية ظلمات تلي تلك المهانة في ذلك المحضر! إن ذلك اليوم -كما يقول تعالى-ـ يتمنى الكافر فيه قائلاً ﴿يا ليتني كنت تراباً، ولكن لا جدوى لهذا التمني.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع