لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

أطلال تموز



أبيات من ذاكرة عدوان تموز.. كتبتها أنامل عانت التهجير واشتاقت الوطن (حارة حريك الأبية)...

أين أحلام الطفولة
أين درب الذكريات
أين حارتي التي
أضحت اليوم شتات
أين الأبنية العامرة
بل أين تلك الشرفات
أكان بِناءٌ ها هنا
أم محلٌّ ها هناك؟
معالمٌ قد دُمّرت
آثارها قد غيّرت
فاسأل أهالي حارتي
هل عدت تعرف ما هناك؟
شوقي لتلك الطرقات
نسلكها والرفاق
لهفي لتلك الضحكات
كم نطلق من نكات!
أهو عدل أن تدمّر
كل تلك الذكريات؟
لا حارةٌ لا ملعبٌ
لا مركز لا سيارات
هو عالمي هو منزلي
ما كنت أعشقُ في الحياة
واليوم أنظر إذ هو
أعجاز نخلٍ خاويات
في فجر يوم جمعة
قد أذهلتنا الضربات

أطفال تبكي خائفة
عيون تدمع لاهفات
يا ربّ أهلك الصهاينة
واحفظ لنا المقاومة
واحفظ أهالي بلدتي
حتى تعود لنا الحياة
حتى يكون لنا حمىً
ونصر آل محمد لآت

سارة موسوي

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع