أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم


أنت الأروع‏

سأعانقُ القلمَ الذي خطَّ الولاءَ
نشيدةً قدسيةً فيها (الخمينيّ) مطلعُ‏
وأذَهِّبُ الأوراقَ..
أرسمُ صورةَ الميلادِ شمساً لا تغيبُ‏
ونورها أنى يكون‏
كطلاسمِ الأسفارِ تعرجُ بالنفوسِ إلى المعالي‏
والضياءُ يشدني‏

وحديثها يطوي الوجودَ فيسمعُ
إني تذوقت الأصالةَ من معينِ العشقِ‏
في محرابِ مائدةِ السماءِ
الفجرُ يشرقُ والربيعُ الممرعُ‏
إني قرأتكَ آيةً طافت كأنفاسِ الصبابةِ في القلوبِ‏
كنبضةٍ يا سيدي بكَ ترجعُ‏
فيسبِّحُ القلبُ ليسكرَ أحرفاً عشقاً لمرآكَ

يتمتمُ بالصلاةِ فيخشعُ‏
للَّه نورك حين يلهم ناظري‏
ماذا أرى؟
مصباحَ روحكَ يستضاءُ فيصنعُ‏
فابعثْ إلى الأرواحِ نورَ اللَّهِ ملحمةَ الصباحِ‏
ولامسِ العشاقَ يا قدساً إليه أركعُ‏
أحييتَ واللَّهِ القلوبَ وما تزالُ طيوفها

تحنو إليكَ كما تشاءُ فأنتَ أنتَ الأروعُ‏
إني أعاتب من يقدسُ ناسكاً
إلاكَ فالتقديسُ فيكَ عبادةٌ
والحبُّ منسكٌ‏
وتعظيمُ الشعائرِ يجمعُ‏

حسين آل سهوان السعودية


******


ويبقى نورك‏

الأيام ما أسرعها... تمضي بلمح البصر... تاركة بصمات الغصة، والآلام اللاهبة في الروح والقلب... الذكرى.. تعود، كما في كل عام.. حزيران... مضى... كغيره... من حزيران.. ملحناً أغنية الوداع بين جنبات النفس المختنقة بحبال الدهر اللئيم، وخلف زهور النرجس والأقحوان الظمأى للحرية والموقف. لحظات تلو لحظات.. تمر وتمر، تاركة لظى الغربة حول حوض السكينة الغافية.. أيام.. طالت وستطول بعد الفراق.. مولّدة دمع الحرقة اللاهبة، متقطرة من العين الصامتة... المهتزة تحت عواصف اللذع واللدغ.. ولكن؟! نور الإمام الخميني بقي مشعاً في المعمورة.. يضي‏ء ظلمات الليالي الحالكة... تلتف له أجنحة الملائكة، متعطرة بريحان الأئمة... خميني... أيها الإمام... ما أظلم الزمن... يغدو مسرعاً لحظة الفراق... مقيداً الحناجر بلغة الهدوء والصمت... ليرسم صورة الذكرى بين صدى الماضي البعيد الراحل.

حسين ديب يونس
******

شموسُ الحقّ‏

سجّل يا تاريخ للنّصر زغردة السّلاحْ‏
وانثر على جناح الأثير ورد الجراحْ‏
فُكَّ قيد المطالع، فجّر صخر المقالعْ‏
ورنّم للأطفال أناشيد الكفاحْ‏
النور من مواكب الديجور لاحْ‏
وصمُّ الفيافي مِنْ على الصخر صَاحْ‏

أرض الجنوب عشباً لا، لا تُنبتي‏
بل أنبتي مقاومة تكوي الجراحْ‏
عطر الشّهيد في جَدْثِهِ يتألّق‏
زهر الحقول لهامته وشاحْ‏
قيد الأسير في ليلةٍ يتفتّق‏
فالنصر أهداه مفتاح الصباحْ‏

علم الشموخ قد آبَ مرفرفاً
بعدما الهديُ من الأرواح فاحْ‏
شموسَ الحقّ في الدُّنى لم تسطعي‏
إلاّ برجال قد طهّروا الأرواحْ‏
من دنسٍ، من رجسٍ، من كلِّ خساسةٍ
واللَّهَ قد بايعوا أن يُذلُّوا السلاحْ‏
اللَّهُ لكم كما قال قائدُكُمْ: أنتم‏

فخرُنَا أنَّى تولَّت وُجهةُ الكفاحْ‏
اللَّهُ لكَ نصْراً ومنتصراً
اللَّهُ لألق الدّمع في عينك الممْراحْ‏
تُبارك جَهْدَهُمْ همّهم صبرهم‏
تحرّك في الورى نفحات الصلاحْ‏
اللَّه لنا فيكم ومنكم‏
نرشف من نوركم عبق الإنفتاح‏

كفاح بيطار
******
قصة وعد

كنت أفكّرُ...
بل أتأمّلْ..
بشبان ضحوا بالنفسِ‏
ورجالٍ تحلم بالعرسِ‏
عرس القرب من الرحمن‏
تُدفع لتّنال الأثمانْ‏
كنت أسافرُ..

بل أتجوّلْ..
خلف ضريحٍ يستر غصّه‏
وشموخٍ يأبى أنْ يُقصى‏
عن حفنة دمٍ قد نزفتْ‏
فوق ترابٍ يخفي قصه‏
قصةَ وعدٍ صَدَقَ فنفّذْ
بعيونٍ تسهرُ لا تغمضْ‏
وأيادٍ تقبض فتصيبُ‏

بالرأس عدواً فيشيبُ‏
تغرسُ أقداماً في الأرضِ‏
راسخةً كالجبلِ المعترضِ‏
تتركُ أثراً أين تحلُ‏
شَرَكا تُفشل حين تسلُ‏
كنت أراهنُ..
بل أتوقعْ..
أشبالاً تمشي خلفكمُ‏

ونساءً تحكي مجدكم‏
يا من بعتُم حلوَ الدنيا
بنعيمٍ يَحفظُ وجهكمُ‏
للمحشرِ هيّأتمْ زاداً
وخلوداً يزحفُ نحوَكم‏
أنتمْ يا منْ دُمتم ذخراً
وشموخاً ينحتُ إسمَكم‏

ببلادٍ عزّتْ أنْ تُهزمْ‏
من جيشٍ يدنو من أرضَكُم‏
 

ملاك مسرّة
******

تبقى الخميني...

أجودُ دمعاً وسيف البعد بي يسري أواه كم غصَّةً نلقى من الدَّهرِ
تمضي السنون وتبقى سيدي ودقا تروي العطاشى كؤوس المجد والفخرِ
تبقى إماماً لهذا الشعب تحرسه تبقى لتحميه من ظلمٍ ومن غدرِ
يا نجلَ فاطمة، حيَّرتَ أفئدةً ما السرُّ؟ من أنت؟ طهرٌ ذاب في الظهرِ
لا! لست أنساك قد حطمت طاغيةً وبتَّ للدين سيفاً، صانعَ العصرِ
ألْهبت في "عاملة" الشماء، نار إِباً فقام أبناؤها يكرّون على الكفرِ
أذاقَ صهيونَ حزبُ اللَّه كلَّ ردىً تزلزلَ الكفر، فأراً نام في الجُحر

أعادَ لبنان حصناً لا تدمره ريحُ القرار ولا أهزوجةُ المكرِ
وفرقة العزفِ قد قالوا تذلِّلُنا قمنا، عزفنا نشيدَ الوعْدِ بالنصر
فأمست رماداً، طبولٌ، أين فرقتهم لتعزف اليوم لحنَ الموتِ في القبرِ
فهذه الأرض للتاريخ تنبئه كبِّر، فقد جاء نصرُ اللَّه بالظَّفر
يا راحلاً، أنتَ للتاريخ صفحته من قال يُطوى لظى ذكراك بالدَّهرِ
تبقى نشيداً فمُ الإصباحِ ينشده تبقى ضياءً يعمُّ الكونَ بالبِشْرِ
تبقى الخمينيَّ، نبضي، سيلَ قافيتي وأفخرُ اليوم أَن أَعنيك في شعري
 

محمد يحيى حجازي‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع