لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

شعر: حيدر يا حيدر

محمود كريّم

 

في كل غروب أرقبُهُ

في الطيفِ الأحمَرْ

وكقرص الشمس إذا خفتَتْ

والجوُّ تغبَّر

في كلِّ شجيٍّ ألمحُهُ

 دمعاً يَتحَدَّر

فينادي القَلبُ بحُرقَتِهِ

حيدرُ يا حيدر

في كل مصيبة أحزانٍ

قامت للأبدِ

فيها من يومكِ يا ألماً

يجري في كبدي

أصرُخُ يا حيدرُ أدرِكها

تباً للجَلدِ

الظلمُ يُروِّعُ فتنادِي

 أبتَاهُ وسَنَدي

لا الدمع يُخفِّفُ مَخْضُوباً

 بدمَاءِ الأسَفِ

ومجالسُ حزنٍ إنْ قامتْ

بدواعي الترفِ

وبكلِّ زمانٍ أضلُعُنَا

 تُكسَرُ كالخَزَفِ

وقنِعْنَا أن كرامَتَنَا

كمَهِينِ الحِرَفِ

لا يكفي أبداً أن نبكي

ضلعاً مكسورا

ونكفكف دمعة آلامٍ

فيعودُ سرورا

وتصيرُ الأمة ناسيةً

حقاً مهدورا

وكأنَّ ظُلامَةَ فَاطمةٍ

أمْسَتْ مأثُورَا

لا أبداً فالضِلعُ تَهَشَّمَ

آلآفاً أخرى

في كل عراقٍ منحورٍ

 وبقدس المسرى

يا أهلَ الدِين ألم تجِدُوا

 ألماً أو كَسْرا

هل أمسى الذلُّ هَوِيَّتَنَا

ورضينا القَهْرا

يا حيدر قُمْ أوقِد فِينَا

 مِن بأسِكَ بأسَا

وبضلع الأمَّةِ ذَكِّرنَا

وضلوعَاً تُنسَى

أيتامٌ نحن فلا تقسُ

 هجرُك ما أقسى

والعهد تجددُ في هِمَمٍ

تَجْتَرِع الكأسا

عاهدتك يا نهجاً أمسى

 بالحقِّ شِعَارِي

أن أحبسَ نَفْسِي بِوَلاءٍ

وأعودُ بثَارِي

وأوطِّنَ نفسِي مُنتَظِراً

 لَيْلِي وَنَهَارِي

وأسنَّ باسمك يا زهراءُ

خطوط مساري

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع