صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص

علي في كلماته

□ أول المسلمين
"اللهم إنِّي أول من أناب وسمع وأجاب. لم يسبقني إلاَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم بالصَّلاة" (نهج البلاغة - خطبة 131).

□ مساواة المحرومين والمساكين
"...هيهات أن يبلغني هواي ويقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة - ولعلّ بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص ولا عهد له بالشبع - أو أبيتَ مِبطاناً وحولي بطونٌ غَرثى وأكبادٌ حرَّى... أأقنع من نفسي بأن يقال: هذا أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الدهر، أو أكون أسوة لهم في جُشُوبة العيش! فما خُلقت ليشغلني أكل الطيبات كالبهيمة المربوطة همّها علفها..." (نهج البلاغة - خطبة 45)

□ أعلى درجات الزهد
"ألا وإن أمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريّه ومن طعامه يقرصيه... فوالله ما كنزَت من دنياكم تبرأ ولا ادّخرت من غنائمها وَفراً ولا أعدت لبالي ثوبي طِمراً ولا حُزت من أرضها شبراً". (الكتاب - خطبة 45)

□ أنشد المنادين بالوحدة

"ليس رجلٌ - فاعلم - أحرص على جماعة أمة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وألفتها منّي، أبتغي بذلك حسن الثواب وكرمَ المآب". (الكتاب - خطبة 78)

□ نصير المظلومين وعدو الظالمين

"وأيم الله لأُنصِفنَّ المظلوم من ظالمه ولأقودن الظالم بخزامته، حتى أورِدَهُ مَنهَلَ الحق وإن كان كارهاً". (خطبة 136)

□ تلميذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

"وقد علمتم موضعي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة. وضعني وأنا ولد يضمني إلى صدره، ويكنُفُني في فراشِه ويمسُّني جسده ويُشِمُني عَرفَه. وكان يمضغ الشيء ثم يُلقمنيه وما وجد لي كذبةً في قول ولا خَطلَة في فعل". (خطبة 192)

□ تابع القرآن دوماً

"...وإنّ الكتاب لمعي ما فارقته مذ صحبته" (خطبة 122)

□ حبيب المؤمنين وبغيض المنافقين

"لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يُبغضني ما أبغضني ولو صَبَبت الدنيا بجمَّاتها على المنافق على أن يُحبَّني ما أحبني، ذلك أنه قُضي فانقضى على لسان النبي الأمِّي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: يا علي، لا يبغضك مؤمن ولا يحبُّك منافق". (خطبة 45)

□ الشهامة

"والذي نفس ابن أبي طالب بيده، لألف ضربة بالسيف أهون عليَّ من ميتة على الفراش في غير طاعة الله". (خطبة 123)

□ محاربة كل الأعداء

"ألا وقد أمرني الله بقتال أهل البغي والنكث والفساد في الأرض، فأمَّا الناكثون فقد قاتلتُ، وأما القاسطون فقد جاهدت، وأمَّا المارقة فقد دوّخت وأمَّا شيطانُ الرَّدهة فقد كُفِيتُه بصعقَةِ سَمِعت لها وَجبةُ قلبه ورجَّةُ صدره...". (خطبة 192)

□ الشجاعة الفريدة

"والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليّت عنها ولو أمكنت الفُرص من رقابها لسارعتُ إليها". (خطبة 45)

□ النفور من المدح

"... وقد كرهتُ أن يكون جال في ظنّكم أني أحبُّ الإطراء واستماعَ الثُّناء؛ ولستُ بحمد الله كذلك، ولو كنت أحبُّ أن يقال ذلك لتركتُه انحطاطاً لله سبحانه عن تناوُل ما هو أحقُّ به من العظمة والكبرياء". (خطبة 216)

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع