مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: ... القدس بوجهكِ قبلةٌ


القُدسُ بِوَجْهِكِ قِبْلَةٌ في كُلِّ بابِ

وبالمِعراجِ أمْ وَجَعِ القِبابِ

وبالآياتِ... إسراءَ وطَهَ وبـ

الآثارِ مِنْ خَيلِ الحِجابِ

وبالتَّنزيلِ أنْ هَبَطتْ نجومٌ

على كَتِفَيْكِ مِنْ عَينِ الصَّوابِ

ومِمّا كانَ بَرقاً أو بُراقاً

إلى القَوسَينِ أو أدنى لُبَابِ

وبالأرضِ الَّتي صَعَدَتْ بِرُوحٍ

ولا تَنوي الرُّجوعَ إلى التُّرابِ

وبالأعرابِ لو كانوا نَشامَى

وما باعُوكِ في سُوقِ الدَّوابِ

كأنَّ اللهَ ما أَوْلاكِ أقصى

نَبِيٍّ أو إمامٍ أو صَحَابيّ

وما كانَ اتِّجاهُكِ ذا نَجاةٍ

لِداخِلِ حِطَّةٍ مَعنىً وبابِ

فاسمُكِ للعواصِمِ رُوحُ شَرقٍ تَقدَّسَ

وما أرقاكِ في أُمِّ الكِتابِ

ومِئذنَةٌ على الأقصى تُناديْ بـ

أكبَرَ ما تصاعَدَ في السَّحابِ

عَنِ الرُّجعى إلى وطنٍ حَبيبٍ

سوى بالسَّيفِ يَقطَعُ بالقِرابِ

ومَنْ إلَّاهُ مِنْ أسيافِ بَدرٍ؟

أطاحَ الكُفْرَ مِنْ فوقِ الرِّقابِ

وما أنقاهُ بالوجدانِ صَوتاً

بليغاً بالإجابةِ والخِطابِ

وما أوفاهُ إمّا قالَ نَحنُ

ومِنْ لُبنانَ فاتِحةُ الكِتاب


الشاعر حسن علي المرعي



 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع