لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: وتعلو نار الشوق‏


فاطمة بحسون


السلام على قائم آل محمد الحجة ابن الحسن المهدي عجل الله فرجه
ووَعينا.. من على ضفة العمر الراحل..
وعلِمنا..
أنّ للحياة نوراً..
نوراً فيه الحياة..
وتيقّنا..

أنّ للأيام أملاً وطعماً..
بين طياتها أحلى أيام..
وقفنا.. تأمّلنا.. وصلنا..
إلى حقيقةٍ غامضة..
بحاجة للتعمق بين حروفها..
فرحنا.. لأنها وضّحت المسير..

وبدت مشعشعةً بأنوار رائعة..
أنوار كلماتٍ وجمل..
تدلّنا على الخطى الطاهرة.. المنجية..
فشاطى‏ء الحياة مفعمٌ بالصعوبات.. والمتاعب..
وجدنا المخلّص..

إنها سفينة.. تسير في البر والبحر والجوّ..
والقلوب أيضاً..
إنها سفينة أهل البيت عليهم السلام..
تتبختر في أعماق كل مؤمن..
فيها محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله..

فيها علي ولي اللَّه عليه السلام..
فيها فاطمة الزهراء عليها السلام..
فيها الحسنان سيدا شباب أهل الجنة عليهم السلام..
نعم.. وفيها صاحب الزمان عجل الله فرجه..

وليّ أمرنا.. وحبيب قلوبنا.. ونور عيوننا..
أجل.. مِن على شاطى‏ء الحياة..
تمسكنا بسفينة أهل البيت عليهم السلام..
دون رؤية هذه الأنوار والأقمار من آل أحمد صلى الله عليه وآله..
ومن هنا.. نار الشوق ما زالت تعلو..

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع