لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: من وحي الإنتفاضة


ناصر منصور
 

طفلاً بريئاً يحتمي من الخَطَرْ

أَصابت رصاصةٌ ذميمةٌ

بصدرٍ رصاصاً مثلٍ المطَرْ

بحضن والدٍ أَبيٍّ يتّقي‏

 إلى‏ أمٍّ مشوقةً تسمعُ الخَبَرْ

فإذْ بعطرٍ فائح سرى

 بعدما هفا إليه قلبها المعفّرْ

في الليل أرهفت سمعاً

 بظالم في حصِنه تحبّرْ

وإذْ بهاتَفٍ ينادي صارخاً

وعن مثله الفجْرُ أسْفَرْ

فانشق جوف الليل عن كَمَدٍ

قد إرتضى أن يلتقي ما يُحْتَذَرْ

فلبّى النداءٍ ذو شكيمةٍ

في كلِّ فِعْلِ غادرٍ مُتبَّرْ

فهبَّ ماحياً لجور بائن‏

بما يراه من كذوبٍ محتقر

يدنو إلى الحِمام غيرَ آبهٍ‏

 يجزي الإله الواحدُ المكَبَّرْ

قد تاق للخلود هائماً بما

 تسري النارُ في هشيم محتظرْ

فَهَدَّ صارخاً وكَرَّ مثلما

كأنه رأى حيدراً زَأرْ

فصاح اليهوديُّ عقبها

 ولمْ يعقِّب على الأثر

ومن جُبنه فرَّ هارباً يعدو

هزيمةٍ مسطورةٍ فيها العِبَرْ

وذي ثرى جنوبي تشهد على‏

بأحجار طه المطهّرْ

عذراً لكم يا راجماً أصناماً

درساً سما يفوق أفعال البشر

فأنت قصدي يا معلم الورى‏

في كلِّ تنزيلٍ وسفر قد ظهر

درسُ الإبا به اللَّه قد قضى‏

 لمثل ذا ربي ذاتكَ ادّخَرْ

لعمري فانت رادُّ حقّهِ‏

يا مخرساً صوت الرصاص بالحجر

يا شارياً للروح إهْنَأْ خالداً

راياتِ عزّنا في الصبح الأغر

فذا سلامي واصباً يا رافعاً

هو الوحيد يا أذلَّ مَن دَحَرْ

إنّ الذي رماكم بكفّهِ‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع