نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: ككحل العين


كَكُحلِ العينِ يصوغُ البدرُ في مقلتيهِ،
ويشَّقّقُ الفجرُ مِنْ درِّ محيَّاهُ، وأحرفُ
النورِ من أحرفِ اسمه تنتشرُ في هذا الأديمِ
لِحَواريِّ الحقِّ يميلُ القلبُ من عطشِ الجفاءِ
ويخيِّمُ السُّهدُ إلى أملِ اللقاءِ به ذاكَ الذي
دعاهُ خاتَمُ الأنبياءِ: "عليٌّ يدُ الله"

هو حِصنُ الشَّكيمةِ والنضارِ
وكلامُهُ عزُّ افتخارِ؛
أيُّ هوىً هذا الذّي عَجَزتُ عن كنههِ،
كُبِّلتُ وصرِتُ رهين سرِّهِ، حيرانَ
في فُلكِهِ، أضيعُ في ثراه!

يا أسدَ الله ! جُعلتُ فداكَ ولعنتُ قاتِلَكَ
مراتٍ تكِلُّ بها الألسُنُ ولا تُعدُّ،
فذاكَ ابنُ ملجمَ مأواهُ لظى وفي تبابِ،
ظنُّهُ أن يُطفئِ اللُّججَ في أكْوارِها
وهو محصودٌ إلى الفناءِ،
مستعجلٌ قتلَ نفسهِ وتكديرِ صفوِها وترنيقِ عيشها
في فَدْفَدِ السَّعيرِ إلى اليومِ العسيرِ.

نور أحمد طليس


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع