لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: ككحل العين


كَكُحلِ العينِ يصوغُ البدرُ في مقلتيهِ،
ويشَّقّقُ الفجرُ مِنْ درِّ محيَّاهُ، وأحرفُ
النورِ من أحرفِ اسمه تنتشرُ في هذا الأديمِ
لِحَواريِّ الحقِّ يميلُ القلبُ من عطشِ الجفاءِ
ويخيِّمُ السُّهدُ إلى أملِ اللقاءِ به ذاكَ الذي
دعاهُ خاتَمُ الأنبياءِ: "عليٌّ يدُ الله"

هو حِصنُ الشَّكيمةِ والنضارِ
وكلامُهُ عزُّ افتخارِ؛
أيُّ هوىً هذا الذّي عَجَزتُ عن كنههِ،
كُبِّلتُ وصرِتُ رهين سرِّهِ، حيرانَ
في فُلكِهِ، أضيعُ في ثراه!

يا أسدَ الله ! جُعلتُ فداكَ ولعنتُ قاتِلَكَ
مراتٍ تكِلُّ بها الألسُنُ ولا تُعدُّ،
فذاكَ ابنُ ملجمَ مأواهُ لظى وفي تبابِ،
ظنُّهُ أن يُطفئِ اللُّججَ في أكْوارِها
وهو محصودٌ إلى الفناءِ،
مستعجلٌ قتلَ نفسهِ وتكديرِ صفوِها وترنيقِ عيشها
في فَدْفَدِ السَّعيرِ إلى اليومِ العسيرِ.

نور أحمد طليس


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع