نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

خاطرة: يا أحمد الباكي ..


في ذاك المساء ..
زحف الليل باكراً،
أطبق أجفان الأصيل الحالمة..
ولثم وجه الأفق الساكن مناديل سود..
طاوياً لوحة الأنس الأخيرة..
في غياهب العوالم
في ما وراء المساحات..
همهم الرعب.. فنثرت
أجراس الموت أصداءها في كلّ صميم..
تقلّب المواجع التي لمّا تندمل..
ردّد الروح الأمين: ﴿يا أيّتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك
وظلّت تراجيع النداء تقرع المسامع.. والقائد المفدّى يرمق من السبحة الخمينية..الحبّة المتبقية..
يناغيها بدمعة..
وبدمعة يرثيها: يا.. يا أحمد الباكي..
لك كل المدامع والمواجع في بيت الأحزان استفاقت
لك كلّ هذا الأنين..
وهذي الأهداب الذابلة لفقدك حارت..
لك كل هذا الحنين..
وهذي الوجوه الشاحبة ما توارت..
يا سرّ أبيك..
أهو الحنين غالبك إليه؟..
أم كان الرحيل إلى الله معجلا؟..

يا ابن الحبيب..
قم لروحي، فقد أمست بعد غيابك قالية..
قم لعيني.. يا حبة العين.. فقد غدت دون مرآك جالية..
قم للثورة تناديك.. كسرت فؤادي بعد أبيك..
قم لنا.. قم لنا..
فذكرى الخميني فيك.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع