بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

خاطرة: يا أحمد الباكي ..


في ذاك المساء ..
زحف الليل باكراً،
أطبق أجفان الأصيل الحالمة..
ولثم وجه الأفق الساكن مناديل سود..
طاوياً لوحة الأنس الأخيرة..
في غياهب العوالم
في ما وراء المساحات..
همهم الرعب.. فنثرت
أجراس الموت أصداءها في كلّ صميم..
تقلّب المواجع التي لمّا تندمل..
ردّد الروح الأمين: ﴿يا أيّتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك
وظلّت تراجيع النداء تقرع المسامع.. والقائد المفدّى يرمق من السبحة الخمينية..الحبّة المتبقية..
يناغيها بدمعة..
وبدمعة يرثيها: يا.. يا أحمد الباكي..
لك كل المدامع والمواجع في بيت الأحزان استفاقت
لك كلّ هذا الأنين..
وهذي الأهداب الذابلة لفقدك حارت..
لك كل هذا الحنين..
وهذي الوجوه الشاحبة ما توارت..
يا سرّ أبيك..
أهو الحنين غالبك إليه؟..
أم كان الرحيل إلى الله معجلا؟..

يا ابن الحبيب..
قم لروحي، فقد أمست بعد غيابك قالية..
قم لعيني.. يا حبة العين.. فقد غدت دون مرآك جالية..
قم للثورة تناديك.. كسرت فؤادي بعد أبيك..
قم لنا.. قم لنا..
فذكرى الخميني فيك.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع