نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

نحــن معكـــم

 

سمعا قول الإمام الخامنئيّ دام ظله. أرادا أن يساعدا، ولكنّهما لا يملكان شيئاً. تذكّرا الشقّة. إنّها حصيلة شقاء العمر! ادّخرا أموالها طيلة حياتهما. يومها باعت ذهبها، أمّا هو فعمل ليل نهار لتأمين، وجمعا جنى عمرهما لتأمين تلك الدار.
ولكنّهما قالا: "لا بأس، لا شيء أغلى من المقاومة"، فباعاها.
اشتراها أحدهم وأعطاهما المال، فذهبا به فوراً إلى صناديق الدعم، وعادا فرحَين بما قدّما.
عاد الرجل الشاري إليهما. أعاد لهما الشقّة قائلاً:"لستما وحدكما من يحبّ المقاومة. والشقّة لكما من جديد، هديّة منّي إليكما"!
باعا الشقّة ثانيةً؛ لأنّهما كانا يحبّان أن يكونا إلى جانب المقاومة مرّةً أخرى!

رقيّة كريميّ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع