مع الإمام الخامنئي | لا تنبهروا بقوّة العدوّ* نور روح الله | لو اجتمع المسلمون في وجه الصهاينة* كيف تكون البيعة للإمام عند ظهـوره؟* أخلاقنا | كونوا مع الصادقين* الشهيد على طريق القدس عبّاس حسين ضاهر تسابيح جراح | إصابتان لن تكسرا إرادتي(1) على طريق القدس | «اقرأ وتصدّق» مشهد المعصومة عليها السلام قلبُ قـمّ النابض مجتمع | حقيبتي أثقل منّي صحة وحياة | لكي لا يرعبهم جدار الصوت

مناسبات العدد

 

* 1 أيّار: يوم العمّال العالميّ
لمّا أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من غزوة تبوك، استقبله سعد الأنصاريّ، فصافحه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ثمّ قال له: «ما هذا الذي أكنب(1) يديك؟ قال: يا رسول الله، أضرب بالمرّ والمسحاة(2) فأنفقه على عيالي، فقبّل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده وقال: هذه يد لا تمسّها النار»(3).
وعن الإمام الصادق عليه السلام: «الْكَادُّ عَلَى عِيَالِه كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّه»(4).

* 13 أيّار 2016م: استشهاد القائد السيّد مصطفى بدر الدين (ذو الفقار)
يقول سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله): «الشهيد القائد السيّد ذو الفقار حصل على جميع الأوسمة الشريفة التي يُمكن أن يحصل عليها مجاهد، هذه أوسمة إلهيّة وتحتاج إلى توفيق إلهيّ: وسام المقاتل، ووسام الجريح، لأنّ إحدى المعارك التي قاتل فيها في الخطّ الأماميّ كانت معركة خلدة، والتي أصيب فيها بجراح بليغة، ووسام الأسير. وبعد الحرّيّة، وسام القيادة، ثمّ وسام صُنع الإنجازات والانتصارات، سواءٌ في الميدان العسكريّ، أو في الميدان الأمنيّ، أو في ساحة سوريا. وختاماً، وسام الشهادة»(5).

* 25 أيّار: عيد المقاومة والتحرير
يقول سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله): «علينا تذكير الأجيال الحاضرة والشعب اللبنانيّ كلّه أنّ هذا الانتصار لم يأتِ بالمجّان أو نتيجة مظاهرتَين هنا أو اعتصامَين هنا أو تدخّل دوليّ هناك، إنّما جاء حصيلة سنوات طوال من التضحيات والشهادة والصبر والتحمّل والتهجير...

إذاً، الأثمان التي قُدّمت لصنع هذا الانتصار كانت غالية جدّاً، ودائماً نقول: أغلى ما عندنا، أعزّ ما عندنا، أجمل ما عندنا قدّمناه في هذه المقاومة حتّى كان هذا الانتصار»(6).

* 25 شوال 148هـ: شهادة الإمام الصادق عليه السلام 
عن أبي بصير قال: «دخلت على أُمّ حميدة أُعزّيها بأبي عبد الله الصادق عليه السلام فبكت وبكيت لبكائها، ثمّ قالت: يا أبا محمّد، لو رأيت أبا عبد الله عليه السلام عند الموت لرأيت عجباً، فتح عينيه ثمّ قال: اجمعوا كلّ مَنْ بيني وبينه قرابة، قالت: فما تركنا أحداً إلّا جمعناه، فنظر إليهم ثمّ قال: إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصلاة»(7).

* 1 ذو القعدة 173هـ: ولادة السيّدة فاطمة المعصومة عليها السلام
هي السيّدة الجليلة فاطمة بنت موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليها السلام، بنت وليّ الله وأخت وليّ الله وعمّة وليّ الله، كما جاء في زيارتها(8). ولدت في المدينة في الأوّل من ذي القعدة سنة 173هـ، وكانت وفاتها في قمّ سنة 201 هـ، في العاشر من ربيع الثاني. وقال في زيارتها الإمام الرضا عليه السلام: «من زارها فله الجنّة»(9).

* 11 ذو القعدة 148هـ: ولادة الإمام الرضا عليه السلام 
قبل أن يتقلّد الإمام الرضا عليه السلام منصب الإمامة، كانت عناصر القوّة عند الدولة العبّاسيّة في أوجها، وقد انعكست عليه هذه الظروف وهو في المدينة، ولذلك، كان يترقّب ما ستؤول إليه مفاوضات انتقال الدولة إلى المأمون، فعاش في المدينة حالة حذر شديد لأربع سنوات، ثمّ أعلن بعدها عن إمامته، وهذه كانت أبرز ملامح سياسة الإمام الرضا عليه السلام في السنوات الأولى لإمامته(10).

 

(1) اليد المكنبة: هي اليد الصُلْبة اليابسة الخَشِنة. (تاج العروس، الزبيدي، ج 1، ص 127).
(2) المرّ والمسحاة: ما يحفر به الأرض. (القاموس المحيط، الفيروز آبادي، ج 2، ص 12).
(3) أسد الغابة، ابن الأثير، ج 2، ص 269.
(4) الكافي، الشيخ الكليني، ج 5، ص 88.
(5) من كلمة لسماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله) ألقاها في الذكرى السنويّة للشهيد القائد السيّد مصطفى بدر الدين، بتاريخ 13/5/2023م.
(6) من كلمة لسماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله) ألقاها في ذكرى الانتصار والتحرير بتاريخ 25/5/2023م.
(7) المحاسن، البرقي، ج 1، ص 80.
(8) راجع: مفاتيح الجنان، الشيخ عبّاس القمّي، ص 563.
(9) كامل الزيارات، بن قولويه، ص 536.
(10) يراجع: مجلّة بقيّة الله، العدد 381، ص 30، مقابلة مع سماحة الشيخ كاظم ياسين تحت عنوان: الإمام الرضا عليه السلام شمس التشيّع في إيران.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع