أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم: تَبكيكَ أَحداقُ البريَّة(*)

 

صَفَرٌ، تَجَلبَبَتِ السَّماءُ تأَلُّما
 
فيهِ توَارى الْبَدْرُ في كَبدِ السَّما
 

فَتَوَشَّحتْ مَشبوبةً بسَحابة
 
تَفري بطَيّاتِ الغياهِب ِأَنجُما
 

الشمْسُ وَالأَفلاكُ تَنْتَحِبُ الأَسَى
 
والْكَوْنُ وَدَّعَ بدْرَهُ مُتَأَلِّما
 

والْلَيْلُ قَدْ أَرْخى بأَسْتارِ الدُّجى
 
وَالْفَجْرُ أَضْحى بالسَّوادِ تجَهُّما
 

أَرْثيكَ يا طَهَ الرَّسول قَصيدَةً 
 
وأَجودُ في أَوْزَانها مُتنظِّما
 

سَجَدتْ قوَافي الشعرِ خاضِعَة هُنا
 
في مَحْفَل الأَشْعارِ كَيْ تَتَكرّما
 

تَبْكيكَ أَحْداقُ الْبَريِّةِ حَنظَلاً
 
فَتَفيضُ مِنْ دَمْعِ الْمَعينِ مُتَيَّما
 

فَبَكَتْ لِفَقْدِ الْمُصْطَفَى أُمُّ الْحَسن ْ
 
وَعَلِيُّ وَالْحَسَنان ِفأعلوا مأْتما 
 

في ذِكرِ آل مُحَمَّدٍ وَالْمُرْتضى
 
تَتَعطرُ الأَفواهُ طِيباً بلْسما
 

في يومِ ذِكراكَ الأَنامُ سَترْتدي
 
ثوْبَ الدَّياجي في غِمارٍ قَدْ سما
 

الشاعر إبراهيم خليل عزّ الدين


(*) نَظمتُ هذهِ القصيدة في ذكرى وَفاةِ الرَّسول ِالأَكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع