مع الخامنئي | التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام* تسابيح جراح | من الانفجار... وُلد عزّ لا يُقهر عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1) مناسبة | التعبئة روح الشعب الثوريّة مجتمع | متفوّقون... رغم الحرب آخر الكلام  | إلى أحمد الصغير القويّ قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام سيرة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم نموذجُ الحياة الطيّبة الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام

بأقلامكم: الأَنـْوارُ الْخالـِدَةُ


الشاعر عبّاس فتوني


نُظّمت هذِه القصيدة في ذكرى رحيلِ الإمام روحِ اللهِ الموسويِّ الخمينيِّ قدس سره:

رَفْرِفِي يا سِنُونَ فَوْقَ رُبانا

وَارْسُمِي فِي أُفْقِ الْخُلُودِ بَيانا

عِمَّةٌ فِي عُمْرِ الزَّمانِ تَهادَتْ

شَأْنُها الْفَخْرُ تَعْتَلِي الأَزْمانا

هَلِّلِي يا "خُمَيْنُ"، حَيْثُ الدُّجَى وَ

لَّى، وَوَجْهُ الصُّبْحِ "الْخُمَيْنِيِّ" بانا

هُوَ نِبْراسُ عَصْرِهِ، أَعْجَزَ الأَلْـ

ـبابَ عَنْ وَصْفِهِ، وَأَعْيا اللِّسانا

سَرْمَدٌ قَدْ حَوَتْهُ ذاكِرَةُ التَّأْ

رِيخِ هَيْهاتَ تُدْرِكُ النِّسْيانا

"أَأَبا مُصْطَفَى" أُغَنِّيكَ بَحْراً

أَسْتَقِي مِنْ إِيقاعِهِ أَلْحانا

شَرَعَتْ كَفُّكَ الْكَرِيمَةُ تُرْوِي

مِنْ نَدَى الْفِكْرِ مَنْهَجاً حَرَّانا

مُغْدِقاً مِنْ ثَغْرِ الُفُؤادِ نِداءا

تٍ عِذاباً تُفَجِّرُ الْغُدْرانا

أَثْمَرَ الزَّرْعُ مَنْعَةً، وَاسْتَحالَ الـ

ـذِّكْرُ كَالرَّوْضِ باسِماً رَيَّانا

بِأَبِي سَيِّداً، أَفاضَ رَشاداً

وَفُؤاداً مُكَلَّلاً إِيمانا

بِأَبِي ساعِداً أَشادَ لِدِينِ الـ

ـلَّهِ صَرْحاً وَحَطَّمَ الأَوْثانا

خَمَدَتْ صَرْخَةُ الْخَنا، وَأَذانُ الْـ

ـفَتْحِ دَوَّى يُشَنِّفُ الآذانا

خَفَقَتْ فِي الْعَلاءِ أَلْوِيَةُ النَّصْـ

ـرِ مَعَ النُّورِ، زَيَّنَتْ "إِيرانا"

ما أُحَيْلَى الأَنْوارَ فِي الأُفْقِ تَسْرِي

تَوَّجَتْ بِالسَّنا رُبَى "لُبْنانا"

سَيِّدَ الْفَتْحِ ما وَفَيْتُكَ حَقّاً

أَنْتَ سِرٌّ أَبْقَى الْحِجَى حَيْرانا

لَيْتَ شِعْرِي مَنْ يا تُرَى لَئِنِ الشَّمْـ

ـسُ أَبانَتْ يَزِيدُها تِبْيانا

تَتَجَلَّى لِلنَّاظِرَيْنِ مَلاكاً

طَيْفُكَ الطُّهْرُ جاوَزَ الإِنْسانا

خَسِىءَ الْمَوْتُ أَنْ يَحُوطَكَ يَوْماً

أَنْتَ كَالشَّمْسِ خالِدٌ فِي سَمانا

لَكَ مِنْ ساحَةِ الْقَداسَةِ عَهْدٌ

أَنْ نَصُونَ الشُّعُوبَ وَالأَوْطانا

وَنَصُوغَ الْجِراحَ عَزْماً، يُغَنِّي

غِبْطَةً، وَالتَّحْرِيرُ رَجْعُ صَدانا

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع