مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

وأخيراً: أجراس الوداع


حسن الطشم نعيم


صباح الخير يا إمام
أسقي ورود صورتك، كل صباحِ وأرشُّ الماء
أضع رأسي في حضنك وأغفو على أمل أن تضع يدك على خدي وأنام
أجمل ما ينام طفل في حديقة الأحلام، ويصحو قائلاً:
صباح الخير يا إمام
سيف عينيك. وسجادة صلاتك مائدة الكلام
قالت السنونو إنها رأت في إهلالة عينيك،
عشباً، وقصِباً، وأنهاراً
وقال هدهد إنه رأى على سجادتك غمامة خضراء
وقناديل معلقة في زندك وخمسة أقمار
فأقمنا نصلي. صلاة كوسوفو. ودعاء القدس وزيارة الجنوب
ونبتهل بعمامتك يا مولاي
هذي أوطاننا يحرقها الملح، وتشعلُها الزلازل
هذي عصافيرنا في كوسوفو. بلا منازل
هذي البوم تنعب في قدسنا وتبيت في أعشاش البلابل
وهذا لحمنا الجنوبي مطبوخٌ في قدور القنابل.
أين سيفك يا مولاي، خلّه داخل الصلاة
وخلّ يدك فوق هذه الجموع تباركها.
تهطل ماء، وتغتسل من أدران المساء
ليشرق صباحك...
صباح الخير يا إمام...

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع