نور روح الله | بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار* بمَ ينتصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (2)* فقه الولي | من أحكام النزوح تحقيق | قصائدُ خلف السواتر مناسبات العدد ياطر: إرثٌ في التاريخ والمقاومة (2) محميّة وادي الحجير: كنزُ الجنوب الصامد (1) قصة | وزن الفيل والقصب شعر | يا ضاحية الافتتاحية | لحظة صدقٍ مع اللّه

بأقلامكم: الشهيد العائد نصراً


(قيلت للشهيد السعيد حسن أحمد الموسويّ) (*)


دِمَاءُ الرِّجَالِ عَطَاءُ الكِرَام
 
وإنَّ جِرَاحَ الشهيدِ الوِسامْ
 

لِتُزْهِرَ فينا الدِّمَاءُ حَياةً
 
ونُعطي الحياةَ فَلَسْنا نُضَامْ
 

سَقَى أعظُماً للشهيدِ غَمَامْ
 
تَنَزّلَ مِنْ قَلْبِ رَبِّ السلامْ
 

تَأَلَّقَ نَجْماً وَعَادَ ضِيَاءً
 
دَمٌ طالما النُّورُ فِيهِ أَقَامْ
 

وَمِنْ قَطْرَةٍ طُهْرُها فَاضَ بَحْراً
 
فَأَضْحَتْ طَهُوراً جِوَارُ الشآمْ
 

فَحَرَّرَ أَرْضاً وَأَعْتَقَ شَعْباً
 
وَمِنْ أَنْفُسِ العالمينَ الظَّلامْ
 

وَعَلَّمَنا نَلْتَقي قُدْسَنا فاتِحِينْ
 
بِفَضْلِ مَاءٍ، وبيتاً حَرامْ
 

وَهَا أَزْهَرَتْ كُلُّ تلكَ الدِّماء
 
وَهَا أَثْمَرَتْ كُلَّ يومٍ وعامْ
 

وكانَ جَنَاها قِيَاماً وَعِزّاً
 
أَلَا عَزَّ مَنْ قامَ هذا القيامْ
 

وَعَادَ شَهِيداً عَلَا كُلَّ رأسٍ
 
فَسَقْياً لأعظُم هذا الهُمَامْ
 

تَلَقَّاكَ ورْدٌ وآسٌ وعطرٌ
 
وَقَدْ عَطَّرَ العطرَ روضُ الأكامْ
 

المحامي فؤاد الموسوي

(*) استشهد عام 2013م، وأسر جثمانه، وعاد ليُشيع في 2018م.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع