صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص

أحكام‏: لماذا نقلد؟

- الإنسان يسعى نحو السعادة الدائمة وهي لا تتم إلا بالوصول إلى الكمال المطلق.
- لا يستطيع الإنسان الوصول إلى ذلك إلا بطاعة الله عز وجل.
- طاعة الله تعالى لا تتم إلا بعد معرفة التكليف والالتزام به.
- يعرف التكليف بداية من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعده من الإمام عليه السلام وفي عصر الغيبة من المجتهد الجامع للشرائط الذي يجب تقليده والرجوع إليه.

* المكلف:

شروطه: العقل والبلوغ.
أقسامه: مجتهد، محتاط، مقلد.
- مجتهد مطلق: (غير المرجع والولي الفقيه) الذي لا تنطبق عليه شروط المرجع والولي.
- المرجع من شرائطه: الرجولة، الإيمان "اثنا عشري" طهارة المولد، الحياة "للمبتدى‏ء بالتقليد"، العدالة، الأعلمية على الأحوط، الورع في الدين والزهد في الدنيا على الأحوط.
- الولي الفقيه: المجتهد الذي تكون فيه لياقات خاصة لقيادة الأمة وحكمه نافذ على الجميع.
- مجتهد متجزئ‏: المكلف المجتهد في بعض الأبواب الفقهية لا في جميعها.
- مكلف محتاط: المكلف الذي يفعل أو يترك ما يتيقن معه ببراءة ذمته.
مكلف مقلد: المكلف الذي لم يبلغ درجة الاجتهاد ولم يعمل بالاحتياط.
التقليد: غير جائز في الأصول العقائدية والضروريات الدينية. وواجب في المسائل التي يبتلي بها المكلف.
الأعلمية: الأعلم هو الأقدر من غيره من المجتهدين والأكفأ والأدق في استنباط الفتوى من مصادرها الأصيلة، ويعرف من خلال الشروط المذكورة.

* استفتاءات من محضر الإمام قدس سره‏
المجتهد الجامع للشرائط إذا صدّر أمراً إلزامياً بالجهاد أو بأي شي‏ء آخر، فهل يجب على غير مقلديه امتثال أمره؟
ينفذ حكم الولي الأمر في حق الجميع حتى على المجتهدين الآخرين.

هل يجب أن يكون اعتقاد الإنسان بأصول الدين من خلال التحقيق، أو أنه يكفي تقليد أهل العلم في ذلك؟
الميزان في الأصول العقائدية هو العلم واليقين، ولو حصل ذلك من خلال قول الآخرين فإنه يكفي.

يشترط في المفتي أن يكون عادلاً، ويكتفي بحسن الظاهر في إثبات ذلك؟ السؤال هو: ما المقصود بحسن الظاهر؟
المراد حسن ظاهره في أقواله وأفعاله الكاشف عن اهتمامه باجتناب الحرام، وعلى المواظبة على الواجبات.

هل أن أوامر الفقيه ملزمة لكل المسلمين أم لخصوص مقلدي ذلك الفقيه الولي لأمر المسلمين؟ وهل يجب على من يقلد من لا يقول بالولاية العامة الالتزام بولاية الفقيه أم لا يجب ذلك؟
على أساس فقه الشيعة، يجب على المسلمين إطاعة أوامر ولي المسلمين الشرعي الولائية، والخضوع تحت أمره ونهيه الولائي حتى على سائر الفقهاء العظام فكيف بمقلديهم! ولا نرى الالتزام بولاية الفقيه قابلاً للتفكيك عن الالتزام بالإسلام وولاية الأئمة العدل عليهم السلام.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع