مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

السالك والمريد

 


لما أُسري بالنبي (صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته الأطهار) قال: يا رب! ما حال المؤمن عندك؟ قال:
يا محمد من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلاّ الغنى، ولو صرفته إلى غير ذلك لهلك، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلاّ الفقر، ولو صرفته إلى غير ذلك لهلك، وما يتقرب إلى عبد من عبادي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه، وإنّه ليتقرب إليّ بالنوافل حتّى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته.
وقال الله تعالى:
لولا أنّني أستحي من عبدي المؤمن، ما تركت عليه خِرقةً يتوارى بها، وإذا أكملت له الإيمان ابتليته بضعف في قوته، وقلة في رزقه، فإن هو حرج أعدت عليه، وإن صبر باهيت به ملائكتي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع