مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

مداد الشهداء: إما النَّصر أو الشهادة

الشهيد أسامة حكيم‏

 



بسم الله الرحمن الرحيم‏
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.

ها هو الحسين يمضي إلى نصرة الحق، ويقاوم أعداء الإسلام في الثغور وفي الوديان وفي الروابي، ها هو الحسين لم يمت لأن الشهادة في سبيل الله هي امتداد لهذا النهج الإلهي، وكل من يستشهد وهو يحمل المبادئ والأسس التي عمل لها الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء فسوف يذهب جسده فقط وتبقى روحه تقاتل مع أخوته المجاهدين وتمدهم بالروح القتالية وتزيدهم يقيناً.

سيدي أبا عبد الله الحسين، نعاهد الله أن نبقى نقدّم أرواحنا وأجسادنا لنصرتك حتى نسلّم الراية لولدك الإمام المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، فها نحن ماضون بكل قوة ولا تراجع، فإما النصر أو الشهادة في سبيل الله. سيدي يا صاحب الزمان، الشوق لرؤياك عميق وها نحن نمهّد لك الأرضية، ومستعدون لأن نقدّمها لك ولنهج آبائك البررة في طريق إعلاء كلمة الله العليا، وجعل كلمة الباطل السفلى، ومستعدون أن نفرشها بأجسامنا الممزقة، وأرواحنا التي تبكيك بدل الدموع دماً لنصرتك. اللهم اجعلنا من أنصاره وأعوانه والمقوين لسلطانه والممهدين له والمستشهدين بين يديه، اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني شاهراً سيفي مجرّداً قناتي ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي، إنك سميع مجيب الدعوات.

بسم الله الرحمن الرحيم‏
﴿وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر
صدق الله العلي العظيم.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع