لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

شعر: شَهْرُ الإله‏

عباس فتوني‏

 

 

شَهْرُ الإلهِ الخَالِقِ المَنَّانِ‏

رَمَضَانُ شَهْرُ العَفْوِ والغُفْرانِ‏

والصَّبْرِ والتَّهْذِيبِ والإحْسَانِ‏

شهْرُ الإرادَةِ والمَحبَّةِ والتُّقى‏

دُعِيَ الوَرَى لِضِيَافَةِ الرَّحْمنِ‏

شهرٌ كريمٌ فاضِلٌ، في ظلّهِ‏

لِلْعَالَمِينَ سَحَابَةَ الأزْمَانِ‏

فيهِ كِتابُ اللَّهِ أُنْزِلَ رَحْمَةً

إنَّ الفقير وذا الغنى سِيّان(1)

فيهِ تساوى الخَلْقُ فيمَا بيْنَهُمْ‏

لِينَ القلُوبِ وصِحَّةَ الأبْدانِ‏

مَنَحَ الإلهُ عبادَهُ في صَوْمِهِ‏

صَوْنٌ مِنَ الأهْوالِ والنّيرانِ‏

وكفى بِهِ شَرَفاً رفيعاً أنَّهُ‏

إلاَّ وفيهَا رَاحَةُ الإنسَانِ‏

سُبْحانَ ربِّي لمْ يسُنَّ عِبَادَةً

ما لَمْ يَكُنْ قَدْ صَامَ عَنْ إيمانِ‏

ما كُلُّ صَوَّامٍ تُقُبِّلَ صَوْمُهُ‏

تأمن لظى وعقوبة الديان‏

فاقبل بإيمان عليه ورغبة

 


(1) سيان: مثلان، نظيران.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع