مع الإمام الخامنئي | لا تنبهروا بقوّة العدوّ* نور روح الله | لو اجتمع المسلمون في وجه الصهاينة* كيف تكون البيعة للإمام عند ظهـوره؟* أخلاقنا | كونوا مع الصادقين* الشهيد على طريق القدس عبّاس حسين ضاهر تسابيح جراح | إصابتان لن تكسرا إرادتي(1) على طريق القدس | «اقرأ وتصدّق» مشهد المعصومة عليها السلام قلبُ قـمّ النابض مجتمع | حقيبتي أثقل منّي صحة وحياة | لكي لا يرعبهم جدار الصوت

شؤون المرأة: المرأة الفلسطينية: نضال يضاهي الرجال‏

فاتن إبراهيم شكر

 



شهدت أرض فلسطين أنواعاً شتى من المعاناة منها احتلال البيت والتهجير منه إلى قتل الشعب الآمن وذبح أطفاله قبل شيوخه بغية الإبادة الجماعية ليبني المستعمر كيانه على تراب سوّل له تلموده الحاقد أنه من حقّه، فلم يهتزّ ضمير ولم تنبرِ أمّة للاستنكار، وضاق صدر الفلسطيني وعقد العزم على المجابهة بكل شرائحه فكانت ثورة الانتفاضة التي برز فيها الأشاوس والشرفاء والتي كان للمرأة فيها عطاء زاخر بالجهاد فلم تنقل أي صورة خبرية دور أية امرأة في قضية تهمّ بيتها ووطنها كالمرأة الفلسطينية، وقد أخطأ الإعلام حين عرض "نمطيتها" المصممة على طريقته بأنها "الحرمة" الضعيفة التي تنتحب وتنوح لفقد عزيزها أو عند تدمير منزلها، لأن العكس بدا حين أثبتت عن همتها في النضال والمشاركة في محاربة الإسرائيلي المعتدي.

فصارت المجاهدة التي هزّت إرادة قادة اليهود وأراقت دماء ودموع مستوطنين بنوا مضاجعهم على ركام مساكن الأبرياء فكانت الاستشهاديات عنواناً جديداً يضيفه المجد لبلد ظنوا أنهم سيفنونه بساعات، وظهرت الأم المثالية تعصّب جبينها وتسلم ابنها السلاح وتودعه ليلتحق بسرايا الاستشهاديين الذين يؤدون القصاص للعبري بأجسادهم وقلبها يملؤه الصبر، وأذهل مراها العالم منطلقة بالزغاريد التي تطلقها حين تسمع بأن ابنها ألحق الهزائم العنيفة بحق المحتلين وارتفع شهيداً، ولم تكتف بهذه المواقف بل شاركت مع انتفاضة الحجارة لتصبّ غضبها بكل عزم ولم تتردد بالتظاهر بل شاركت مع الحشود لتعبّر عن رأيها دون خوف من طلقات الرصاص التي طالما استقرت في قلبها وصدرها، إضافة إلى تطاول العبري بيديه الإجراميتين ليصفع وجهها أو يركلها ويبرحها ضرباً تاركاً أمام الرأي العام العالمي دليلاً على وهن إرادته وتضعضع كيانه. ومن نضال المرأة الفلسطينية تضحيات زوجات القادة والمجاهدين اللواتي تستهدف حياتهن مع أزواجهن الذين يتعرّضون في أية لحظة للاغتيال أو السجن فيواجهن مصيرهن بكامل التسليم للَّه. والفتيات بعمر غضّ استبدلن أماني هذه الدنيا بالمقاومة فاخترن درب التحدي ووقفن بهممهن تقودهن الشجاعة والذود لتكون أجسادهن قنابل موقوتة مدججين بالذخائر والدعاء للخالق ونصرة الإسلام. لم تشعر الفتاة أو المرأة الفلسطينية بالضعف أو فقدان الأمل من وضعهن بل كنّ يعشن حياة طبيعية فكانت الأم التي تربي أطفالها والشابة التي تذهب إلى جامعتها وبالوقت ذاته تنضم إلى معسكرات التدريب وتتلقى الدروس حول السلاح وتركيبه إضافة إلى استخدام العبوات الناسفة وطريقة نقلها وبرعت في العمل العسكري لقدرتها على اجتياز الحواجز الأمنية وتمويه نفسها بشكل لا يثير الحيرة لديهم، فسطرت أروع الملاحم وأوجعت اليهود حين تسللت إلى عقر دارهم وقتلت منهم المدنيين والعسكريين. الشابات والنساء في فلسطين وخاصّة الأمهات، جسدن بنضالهن صورة المرأة التي لا تقف بتضحيتها عند أي حد في سبيل قضية الحق التي تؤمن بها.


* نصائح لبشرة سليمة
عدم التعرّض للشمس: خاصة صيفاً لأنها العدو الأكبر للبشرة حيث تسبب التجاعيد والحروقات الخطرة وينصح باستعمال الحماية التي لا تقل عن 60 درجة كل ساعتين.

 عدم الإكثار من شرب القهوة: والمشروبات الغازية والمنبهة، لأنها تسبب جفاف البشرة فكل فنجان قهوة يحتاج إلى أربعة فناجين ماء مما تسببه من سحب السوائل من الجسم. تنظيف البشرة: وغسلها خلال النهار ما يقارب 5 مرات بالماء البارد لأنه يشد عضلات الوجه في حين أن الماء الساخن يسبب الترهل.

الرياضة: ليس يعني ذلك تدليك البشرة بالأصابع بتاتاً بل بأداء حركات من الوجه نفسه كإقفال الفم وفتحه بأقصى درجة بشكل طولي وعرضي، ونفخ الهواء ولفظه من خلال الفم لمدة خمس دقائق لمنع الخطوط حول العينين والفم والوجنتين.

عدم التدخين: يحوي التبغ على أوّل أكسيد الكربون ويقلل التدخين من إمداد الدم بالأكسجين مما يؤدي إلى زيادة ظهور الأوعية الدموية الدقيقة على البشرة بلون أحمر، ويعمل على توسع المسامات خاصة المحيطة بالأنف، ويؤدي إلى ازرقاق الشفاه واسودادها مع الوقت.

تجنُّب المواد الحافظة: لا تحتوي على المعادن والفيتامينات الضرورية للجسم والبشرة وهي تؤدي إلى تدمير الخلايا التي تبعث على النشاط.

تجنُّب المأكولات الحارّة: كالبهار والصلصة وكثرة الملح والدهون والأطباق الساخنة دون تبريدها تؤدي إلى بروز حبّ الشباب وإرهاق البشرة.

في حال التوتر: لن يفيد المهدئ أو الملطف أو غيرهما فالبشرة هي انعكاس لحالة المرأة النفسية، ونصيحة خاصة تخصيص نصف ساعة أو ساعة للاسترخاء ويمكن مراقبة الوجه بعد النوم كم يكون مورّداً ونقيّاً لراحة الأعصاب.
عدم التعرّض لحرارة المطبخ: وبخار أوعية الطبخ.

استخدام الحليب: المغذي والمنظف للبشرة الذي يزيل النقاط السوداء التي يسببها الغبار والتي تسدّ مسامات الوجه تاركة حبيبات زؤان حول الأنف والشفتين.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع