مع الإمام الخامنئي | لا تنبهروا بقوّة العدوّ* نور روح الله | لو اجتمع المسلمون في وجه الصهاينة* كيف تكون البيعة للإمام عند ظهـوره؟* أخلاقنا | كونوا مع الصادقين* الشهيد على طريق القدس عبّاس حسين ضاهر تسابيح جراح | إصابتان لن تكسرا إرادتي(1) على طريق القدس | «اقرأ وتصدّق» مشهد المعصومة عليها السلام قلبُ قـمّ النابض مجتمع | حقيبتي أثقل منّي صحة وحياة | لكي لا يرعبهم جدار الصوت

شعر: في عينيك شلال الهدى‏

خليل عجمي‏

 



مهداة إلى روح إمام الأمة الخميني العظيم قدس سره في ذكرى رحيله‏
 

آيةَ اللَّهِ ظَمِئنا فَقُمِ‏

واسْقِنَا مِنْ كفّكَ المُعتصِمِ‏

إنَّ في عينيك شلاّلَ الهُدى‏

وعلى مثواكَ كأسُ الأُممِ‏

يا خمينيُّ سقاكَ المصطفى‏

صفوةَ الدينِ بكأسٍ زمزمي‏

فتجلّى فيكَ شعاعُ التُقى‏

وانجلى كلُّ مكانٍ مُظلِم‏

شمسُ إيرانَ توارتْ في الثرى‏

وشعاعُ الشمسِ فوق القمم‏

آية اللَّه لقد فارقتنا

وحديثُ النّصر فوق الدُّشمِ‏

يا إمامَ الشرقِ إن "المُشتري"

من صدى منبرك الملتزمِ‏

طأطأَ الهامَ لعينيكَ وما

غضَّ طرْفاً لبريق الأنجمِ‏

إن قبراً نازلٌ أنت بهِ‏

فيهِ آثارُ الرسولِ الأعظمِ‏

كلُّ تُرْبٍ نائمٌ أنت على‏

خدِّهِ يزْهو بلَثم المِعصَمِ‏

يا ابنَ بنتِ المصطفى أنتَ لنا

طَلْعةُ البدرِ بليلٍ مُظلمِ‏

نحن في ذكراكَ جئنا أخوةً

نمسحُ الحُزنَ بكفِّ الألمِ‏

ليظلَّ الحق مرفوعَ اللوا

تحت ظل الماردِ المحترمِ‏

أنتَ للزهراءِ فرع أصيلٌ‏

ولآل البيت أوفى مسلمِ‏

كربلاءُ لم تكنْ في نهجها

ثورةً لِلعُرْب دونَ العَجَمِ‏

كل شعبٍ في الورى مضطهدٍ

تحتَ راياتِ الخميني يحتمي‏

رِمشُكَ السيفُ الذي كنّا به‏

نردُمُ الكفرَ برأس المُجرمِ‏

لم يزلْ في كلِّ أنحاءٍ الدّنى‏

يحرسُ الحق بكفِّ الهِمَمِ‏

إنَّ لبنانَ وإيرانَ هما

توأمانِ اجتمعا في توأمِ‏

أين أمريكا ارتقاءً منهما

وهُما صوتُ أذانِ الحَرَمِ‏

كربلاءُ أنتِ في عاملةٍ

لا تزالينَ حديثَ الحِمَمِ‏

كم شهيدٍ قد توارى في الثرى‏

قدّم الروح ولم يستسلمِ‏

شهداءُ قدّموا أرواحهم‏

للفدى من أجل صون العَلَمِ‏

وعلى الرّغم من النّصر الذي‏

حقق الشعبُ بسيفِ القسم‏

فملوك العُرْب من أكبادِنا

عَصَروا الخمرةَ فوق الوَرَمِ‏

وأباحوها لأمريكا على‏

طبقٍ من جوعنا المُضطَرمِ‏

ويعودونَ على أعقابهم‏

عودة الذئب لقتل الغنمِ‏

كلَّ يوم يهجم الموت على‏

بيت مسكين فقير مُعْدَمِ‏

يقتلُ الأطفالَ في أكواخهم‏

قَتْلَ آل البيتِ بين الخِيَمِ‏

هُمْ على الشعب سلاطينُ الورى‏

ولأمريكا صغارُ الخَدَمِ‏

أيها الراحلُ عن أنظارنا

أنتَ فينا أوفى معلم

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع