إعداد: نسرين سلمان
* بلاغة
في نهج البلاغة ما روي عن أمير البلغاء د خطبة خالية من حرف الألف قالها حين تذاكر قوم من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: أي حروف الهجاء أدخل في الكلام، فأجمعوا على الألف، فقال عليه السلام: "حَمدتُ من عظُمت منّته، وسبغت نعمتَهُ، وسبقَت غضبَه رحمتُهَ وتمت كلمتُه، ونَفذت مشيئتُه، وبلغت قضيَّتُه، حَمدتُه حَمْد مُقِرٍّ بربُوبيته، متخضِّعٍ لعبوديَّته، متنصِّلٍ من خطيَئتِهِ، متفرِّدٍ بتوحيده، مؤمِّلٍ منه مغفرةً تُنجيهِ، يوم يُشغَلُ عن فصيلتِهِ وبنيهِ. ونستعينُهُ ونسترشدُهُ ونستهديه، ونُؤْمِنُ بِهِ ونتوكَّلُ عليه، وشهدْتُ له شهودَ مُخْلصٍ موقِنٍ، وفَرَّدْتُهُ تفريدَ مُؤْمِنٍ مُتَيقِّن، ووحَّدْتُهُ توحيدَ عبدٍ مذعِنٍ، ليس له شريك في مُلكِهِ، ولم يكن له وليّ في صنعِهِ، جَلَّ عن مشيرٍ ووزيرٍ، وعن عوْنٍ مُعِينٍ ونصيرٍ ونَظَيرٍ"(1).
* أخطاء لغوية شائعة(2):
1- في حديث عبد اللَّه بن مسعود: "أصل كل داء البَرَدَةُ" والبَرَدة مفتوحة الراء تَعني التُخمة، وأصحاب الحديث يقولون (البُردة) وهو غلط.
2- عن الرسول صلى الله عليه وآله: "من قتل نفساً معاهدَةً لم يَرَحْ رائحة الجنّةِ". رواه بعضهم لم يَرِحْ مكسورة الرَّاء ورواه بعضهم: لم يُرَحْ، أجودُها لم يَرَحْ مفتوحة الرّاء من رحتُ أرَاحُ إذا وجَدتُ الرّيح.
3- عن زيد بن ثابت قال: "رأيتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وآله يقرأ في المَغْرب بطُولَى الطُّولَيَيْن". يَعْنى سُورة الأَعْرافِ، يَرويه المحدثون بطولَ الطُّولَيَين وهو خطأ فاحش فالطّوَلُ يعني الحَبْلُ، وإنما هو بطُولَى تأنيث أطْوَل والطُّولَيَيْن تثنية الطُّولَى يريد أنه كان يقرأ بأطْوَلِ السُّورَتَيْن يريد الأنعامَ والأعرافَ".
* معاني(3):
ضُحىً: أول النّهار.
ضُحاءً: قبيل انتصاف النّهار.
ضحَوة: بعد طلوع الشّمس بفترة وجيزة.
الغَزَالُ: حيوان لبون له قرون سريع الجري.
الغَزَالَة: الشمس عند الطّلوع.
الغَزْلُ: ما يُغزل من النّسيج.
الغَزَلُ: فن من فنون الشّعر يتضمن شكوى المحب.
الحَمام: طائر أليف يقال حمامة (للذكر والأنثى).
الحِمام: الموت.
الحُمام: السّيد الشّريف.
الحَمّام: موضع الاستحمام.
فِقْرة: مقطع من النّصّ أي قسم من أقسام النّص.
فَقَرة: هي فَقَره من العمود الفَقَري للإنسان.
(1) سلوني قبل أن تفقدوني، ص143، ج1.
(2) المصدر: اصلاح الأخطاء الحديث.
(3) المصدر: القاموس المدرسي