مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

روضة الوصال‏: القائد والناس‏

حجة الإسلام والمسلمين أحمد مروي‏

 



إن تواضع سماحة القائد وحسن تعامله مع الناس في أسفاره إلى المناطق المختلفة والمستضعفة أمر بَيِّن جداً. فإن سماحته لا يرى أيّ فرق بينه وبين الناس ويتعاطى معهم بطريقة حميمة و"بدون تكلفة". يقول سماحته: "إن السلاطين أنشأوا لأنفسهم صورة أسطورية وغير قابلة للرؤية. وكأنما من غير الممكن الوصول إليهم من قبَل الناس، وكأنهم أفضل منهم! إنني أريد في هذه الأسفار أن أكسر هذه الثقافة، وأقول للناس: أنا أيضاً منكم ومثلكم، وأنتم بإمكانكم أن تصلوا إليَّ وتكلموني".

عن طريق هذه الأسفار، وتعاطيه مع عامة الناس أيام رئاسته للجمهورية وقيادته، أُوجِدَت علاقة فريدة واتحاد خاص بين الناس وسماحة القائد. إن آية اللَّه الخامنئي يعيش كما سائر الناس، ويقابلهم بالعطف والعلاقة الحميمة، وهم أيضاً أظهروا في أسفار سماحته أنهم يعشقون قائدهم.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع