مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

روضة الوصال: لطف واهتمام


العقيد حجازي‏


في أحد أسفار سماحة القائد، وبعد إلقائه خطاباً، وفيما كان خارجاً من القاعة المخصصة، تحلَّق حوله الكثير من شباب "الحرس الثوري"، وفجأة رأيناه وقد جلس على الأرض. لم نلتفت بدايةً للسبب، وعندما تقدّمنا منه أكثر رأينا أحد الجرحى وقد أحضروه للقاء القائد. فما كان من سماحته عندما رآه إلا أن جلس مباشرةً بجانب وسادته وأمضى وقتاً طويلاً وهو يحادثه ويهتم به. لقد كان جالساً على التراب يتكلم مع ذلك الجريح، الأمر الذي أثر بالجميع. في ذلك المكان، تمنّيت لو أنني كنت جريحاً أيضاً لأكون مورد هكذا لطف واهتمام من سماحة القائد.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع